صحيفة: "قيساريا" تخطط لإغتيال الأسد للمرة الأولى
نقلت صحيفة كويتية، عن مصدر خاص أن "وحدة "قيساريا الخاصة بالاغتيالات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) وضعت رئيسا عربيا على قائمة قائمة اغتيالاتها، في إجراء غير مسبوق في تاريخ هذه الوحدة.
ونقلت سبوتنيك عن الصحيفة قولها إن "قائمة الاغتيالات الإسرائيلية تضم في العادة متورطين فيما تعتبره تل أبيب "أعمالا إرهابية" ضدها، أو "رؤساء تنظيمات إرهابية" من وجهة نظرها، أو نفذت عمليات ضد أهداف لديها، لكن أن يضاف رئيس دولة إلى القائمة فهو أمر غير عادي"، على حد قوله.
وتضم قائمة الاغتيالات الإسرائيلية الحالية، شخصيات مثل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، ونائبه نعيم قاسم، وقائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني، إلى جانب مسؤولين عسكريين إيرانيين، وقائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بحسب الصحيفة.
يذكر أن الرئيس الأسد أحبط المشاريع الأمريكية في الشرق الأوسط عندما دعم مقاومة الشعب العراقي ضد القوات الأمريكية وساعده في إخراج القوات الأمريكية من العراق ودعم المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل مما أدى إلى انتصارها في عامي 2000 و 2006، وكذلك المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى أنه حافظ على قرار سوريا السيادي وأبعد سوريا عن التأثير الأطلسي والإسرائيلي ولذلك دعمت الولايات المتحدة وإسرائيل الحراك والأزمة السورية التي انطلقت في عام 2011.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف، يوم 28 حزيران/يونيو بصاروخ موجه نقطة للجيش السوري في منطقة الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة بالجولان، ثم أطلق، في 2 تموز /يوليو الماضي، ثلاثة صواريخ على نقاط للجيش السوري بريف القنيطرة أيضاً ولم يسفر عن وقوع أية إصابات.
كما تصدت وسائط الدفاع الجوي بالجيش السوري، في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي لطائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية وأصابت إحداها إصابة مباشرة.
وردا على الهجمات الإسرائيلية، وجهت الخارجية السورية رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، دعت فيها إلى وضع حد لهذه الهجمات، واتهمت إسرائيل بـ "دعم الإرهابيين".
وأكدت الخارجية السورية، في رسائلها مرارا على أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أصبحت سلوكا ممنهجا بهدف حماية الإرهابيين من "جبهة النصرة وتنظيم داعش [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول] ومن غير المقبول أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ حتى الآن أي إجراء لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة بحيث أصبحت حماية إسرائيل" للإرهابيين في مأمن من المساءلة".