حول المركز
مركز أبحاث كاتيخون هو منظمة مستقلة تتألف من شبكة عمل دولية من الأفراد (بتشكيلة واسعة من المجالات والتخصصات) المتخصصين في الجيوسياسة، والجيوستراتيجية والتحليل السياسي للأحداث العالمية. وتتألف المجموعة من مفكرين سياسيين، وباحثين في العلاقات الدولية وخبراء في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وصحفيين معنيين بالشؤون الدولية، والجغرافيا السياسية والعرقية والحوار بين الأديان.
ونحن، في كاتيخون ندافع بوضوح عن مبدأ عالم متعدد الأقطاب، و نرفض ونواجه أي نوع من أنواع النظام العالمي أحادي القطب والهيمنة العالمية. ولذلك، فإننا نولي اهتماما خاصا بالمنظمات العالمية متعددة الأقطاب مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون . كل شركائنا والمساهمين معنا اتفقوا على المبادئ الأساسية لمدرسة الاندماج القاري في الجغرافيا السياسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نؤكد على احترام الهويات الدينية والثقافية في العلاقات الدولية، وهكذا نحن نراقب عن كثب البعد العرقي في التفاعلات الاجتماعية والصراعات والاتفاقات المتناقضة
وننظر إلى العالم باعتباره المجال العالمي حيث يكون هناك دائما حضارات دائمة ومتميزة أو "مجالات حضارية". هذه المجالات من التأثير لن تختفي في المستقبل القريب أو حتى البعيد، ولا ينبغي أن تختفي، نحن نتبع المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية بأشكالها المختلفة- على سبيل المثال -المدافعون والمنتقدون والجدد وحتى المبالغون- نحن مضطرون للاعتراف بالتنوع الكبير في القيم والتقاليد والمصالح والرؤى التي توجد في كل الحضارات المتميزة في العالم. على وجه الخصوص، ونحن منخرطون في دراسة "المساحات الكبيرة"التالية التي تشمل معظم الحضارات العالمية - أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية (أو اللاتينية)، أوروبا، روسيا وأوراسيا، الصين والهند والعالم الإسلامي، أفريقيا، و المحيط الهادئ. ونحن نعتبر كل من هذه الأقاليم العالمية المذكورة تكون الكيانات الحضارية المختلفة،كلها تحتوي على بعض القواسم المشتركة والاختلافات التي يجب أن لا يتم تجاهلها أو إنكارها . وهذا يتطلب اتباع نهج متعدد الأقطاب جديد لدراسة كل حضارة و الفروق العديدة الدقيقة بين هذه الحضارات.