بالتفاصيل.. معركة خطوط المواصلات ومصادر الطاقة وأهمية موقع إيران في المعركة
يستطيع الأمريكي أن يقول ما يريد، لكن السؤال المنطقي المطروح بقوة : " هل لا تزال أميركا قادرة على فرض مشروعها ؟ " .
يستطيع الأمريكي أن يقول ما يريد، لكن السؤال المنطقي المطروح بقوة : " هل لا تزال أميركا قادرة على فرض مشروعها ؟ " .
الحرب بين أرمينيا (3 مليون نسمة) وأذربيجان (1 0مليون نسمة) أصبحت نقطة ارتكاز جيوسياسي تهم أقطاب العالم الفاعلة في الساحة الدولية.
منذ وصول رجب طيب أردوغان إلى السلطة في تركيا عام 2002، تغيرت نظرة الدولة التركية نحو القارة الإفريقية، وازداد إهتمامها بالتواجد في ساحاتها السمراء المزدحمة بالدول الأوروبية، وبالتواجد الأمريكي والإسرائيلي، وأقحمت نفسها في كل الأزمات والمشاكل الدول
أصبح واضحًا للجميع الآن أن ما يحدث في لبنان، أي استخدام الحكومة اللبنانية غير الكفؤة لنظامها المصرفي الفاسد لتمويل الإنفاق الحكومي غير المستدام الذي يعرض أموال اللبنانيين العاديين للخطر ، يشبه إلى حد ما ما كان يحدث طوال الوقت في إيران مع التفجيرات
لسنوات وعقود وقرون لا يزال سكان الأرض ينتظرون السلام، ويدفعون لأجله من مالهم وحياتهم وأحلامهم، سلامٌ لن يتحقق أبدا، في ظل شهوات وأطماع المهيمنين على العالم، دولا ً كانوا أم تنظيمات خفية أو مرئية.
تنشغل الأوساط الأميركية التي تعبر عن النخبة التخطيطية، أو عن الدولة العميقة، أو عن فرق التفكير المفتوحة، ومراكز الدراسات المتعددة، بقضية باتت تطغى على ما عداها، وقلبت موازين التفكير والتخطيط الأميركيين، عنوانها التفاهم الصيني الإيراني، الذي سيضمن
اقترح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر عبر تقنية الفيديو مؤخراً، أن الولايات المتحدة قد تنقل بعض قواتها من ألمانيا إلى المنطقة المحيطة بالهند، مشيرة إلى تزايد المخاوف الأمنية الأمريكية في المنطقة الآسيوية.
مشهد المواجهة الأميركيّة الصينيّة يتوسّع ليطال ويشمل مناطق جديدة، ويتداخل في الشرق الأوسط مع الحصار الذي تقوده واشنطن ضد إيران.
في كتابه “الحساسية الجيوبوليتيكية Jeopolitik Duyarlılık كتب الباحث سوات الهان: “تركيا هي الدولة المحور الواقعة على أكبر قطعة أرضية في العالم والمتكونة من أوروبا، اسيا وإفريقيا أو جزيرة العالم بالمعنى الجيوبوليتيكي.
سمت الصين كقوة صاعدة على المستوى الاقتصادي الدوليّ مشروعها للانتقال خارج الحدود من خلال ما عُرف بخطة الحزام والطريق، الذي يتوزع على محاور عدة أبرزها خطوط سكك حديد وجسور بريّة ضخمة، وطرق بحريّة حديثة بمرافئ مجهزة، تؤمن ربط الصين بأجزاء القارة الآسي