الصراع المصري – التركي وجذوره
من الواضح أنّ الصّراع المصريّ - التركيّ وصل إلى حالة من كسر العظم، وخصوصاً في ليبيا، التي لا يُستبعد أن تتحوّل إلى ساحة اشتباك بينهما.
من الواضح أنّ الصّراع المصريّ - التركيّ وصل إلى حالة من كسر العظم، وخصوصاً في ليبيا، التي لا يُستبعد أن تتحوّل إلى ساحة اشتباك بينهما.
هذا افتراض أوليّ، لكن تداعياته مرشحة لإحداث تغيير كبير في مستقبل الشرق الأوسط على قاعدة الاستمرار في التراجع الكبير للأميركيين وتقدّم موازٍ لمحاور منافسة تتحضر لملء الفراغات.
هل هذا ممكن؟
يبدو واضحاً أن سوريا الموقع والدور الإقليمي المؤثر والفاعل، شكّلت مدخلاً لرسم مشاهد الشرق الأوسط وخطوطه العريضة، حتى أن سوريا باتت ساحة لتنفيس حالات الاحتقان الإقليمي والدولي عبر الوكلاء، وهذا ما يُهدد حقيقةً إمكانية التوصل إلى حل بشأن الحرب على س
عاش الإنسان القديم حياة غير مستقرة فوق الهضاب وبين الوديان والجبال، متنقلاً بحثاً عن الماء والأعشاب التي تقتات عليها ماشيته، وظل كذلك دهوراً كثيرة مُعرضاً لأخطار الحيوانات المفترسة، حتى جاء عصر الجفاف وظل يبحث عن الماء حتى اهتدى في كثير من الأماكن
تميّزت العلاقات العربيّة – الصّينيّة تاريخيّاً بالتّقارب والتّبادل الثّقافيّ والتّجاريّ، وينظر العرب إلى الصّين على أنّها دولةٌ صديقةٌ لم تعد تؤمن بالإيديولوجيّات وليس لديها أطماعٌ جغرافيّةٌ في المنطقة، كما أنّها دولةٌ صناعيّةٌ و لديها منتجاتٌ رخي
تصاعدَ التهويل واشتدّت الحرب النفسية التي تشنّها أميركا على سورية وحلفائها والمتعاملين معها في المجال الاقتصادي والمالي تهويل وضغوط من باب تطبيق “قانون قيصر” الأميركي الكيدي الإجرامي الذي يستهدف خنق الاقتصاد السوري وتجويع الشعب السوري عبر عزل سوري
ظاهرياً لم تعد بركات أستانا وتعويذات سوتشي، تحمل في ماهيتها مسارات يُعبّدها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بمناوراته السياسية، خاصة أنه في خضمّ التحوّلات الاستراتيجية التي فرضها الجيش السوري، باتت هناك حقائق تتجاوز في مضامينها جلّ ما تمّ الاتف
يوماً بعد يوم، يزداد التدخّل الروسي في مختلف أنحاء العالم ويتوسّع، من الحديقة الخلفية لروسيا في كلّ من البلقان وأوروبا الشرقية، إلى سوريا في الشرق الأوسط، إلى فنزويلا وليبيا في كلّ من أميركا اللاتينية وأفريقيا.
خلال عشر سنوات عرفت المنطقة التي يسمّيها الأميركيون بالشرق الأوسط الكبير تحوّلات كبرى، كانت الحروب هي العنصر الفاصل فيها، وشكلت الحرب على سورية والحرب على اليمن الاختبارات الأهم لموازين القوى، حيث المشروع الأميركي الهادف لفرض الهيمنة على المنطقة،
يدافع اليمنيون عن بلادهم بضراوة واستبسال منذ خمس سنوات متواصلة، تبدو كافية لينتقلوا الى مرحلة استهداف من الخصم في قلبه.