اللاعب ليبرون جيمس في مواجهة لورا إنغراهام

02.03.2018

شكلت انتقادات  لورا إنغراهام  لكل من لاعبي كرة السلة "ليبرون جيمس" و "كيفن ديورانت" حول رأيهم بترامب وبحالة أمريكا، فضيحة في مواقع التواصل الاجتماعي. وكان ردها على اللاعبين " أن يصمتا ويبتعدا".

يميل جميع الرياضيين في أمريكا لكونهم غير قادرين على التعبير السليم عن الأفكار أمام الكاميرا. فلديهم 6 أيام للتدريب خلال الأسبوع واليوم السابع يقضونه في المدارس والجامعات. وهذا يجعل من غير المستغرب أن لديهم صعوبة في التعبير أو حتى بعض الجهل من حيث التاريخ والسياسة. ولكن هل يُعقل أن شخص ما يجب أن يصمت فقط لأن لديه مشكلة في التعبير؟ لا.

كانت "إنغراهام" تقوم بشيء عادي وطبيعي، إلى أن طلبت منهم أن يصمتا، في محاولة لإثبات خطئهم.

يملك السيد جيمس والسيد ديورانت كل الحق في استخدام مكانتهم الرياضية المميزة لتعزيز أفكارهم، حتى لو كانت هذه الأفكار تدل على بعض الجهل. ولكن يجب أن يتوقع المشاهير أن يتعرضوا للنقد من قبل شخصيات وسائل الإعلام الذين هم أكثر قدرة على طرح أفكارهم، في محاولة لجذب الانتباه.

من حق جيمس أن يشعر أن ترامب عنصري ومن حق إنغراهام أن تثبت أن مشاعره خاطئة، ولكن المشكلة الوحيدة في هذه الفضيحة هي أن شخصاً ما يجب أن يصمت وهو أمر غير مقبول.