كيف تحمي روسيا مشاريعها الاقتصادية في المياه الدولية؟
كشف مسؤول روسي بارز أن موسكو تعتمد على قواتها البحرية العسكرية لحماية منشأتها ومشاريعها النفطية المختلفة في البحار.
وأشار المسؤول الروسي أن السفن البحرية التابعة للأسطول العسكري الروسي يرافق سفن مد الأنابيب الروسية المشاركة في بناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2".
واعتبر أن وجود السفن العسكرية الروسية هو الذي جعل من الممكن تجنب الأعمال غير الودية من جانب سفن الأساطيل الأجنبية"، مشيرا: "كان هناك اهتمام كبير بهذا الأمر من جانبهم".
وقال: "نحن نتحدث عن "أكاديميكي تشيرسكوم" وسفن الدعم "أوستاب تشيريميت" و"إيفان أوسيبينكو" وانتقلت من فلاديفوستوك إلى كالينينغراد في الربيع الماضي.
وتابع قائلا: الآن "أكاديميكي تشيرسكوم" موجودة في ميناء مكران الألماني، حيث ذهبت إلى ألمانيا في طريق طويل من ناخودكا عبر أفريقيا وغيرت وجهتها عدة مرات.
ونورد ستريم 2 هو مشروع واسع النطاق لخط أنابيب غاز من روسيا إلى ألمانيا على طول قاع بحر البلطيق.
وكان من المفترض أن يكتمل في نهاية عام 2019، لكن عملية البناء تأخرت بسبب حقيقة أن الدنمارك لم تصدر تصريحًا لعبور الطريق عبر مياهها الإقليمية لفترة طويلة.