حربُ قيصر… حقائق ووقائع تاريخيّة ومعاصرة!
منذ العام 2011 بدأت الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوباتٍ اقتصاديةٍ على حزب الله من خلال وضع بعض قياداته على قوائم الإرهاب إضافةً إلى بعض المحسوبين أو الداعمين والمقرّبين منه.
منذ العام 2011 بدأت الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوباتٍ اقتصاديةٍ على حزب الله من خلال وضع بعض قياداته على قوائم الإرهاب إضافةً إلى بعض المحسوبين أو الداعمين والمقرّبين منه.
اعتقد الأميركيون أنهم على وشك إسقاط معادلات القوة الاساسية في اليمن والعراق وإيران وسورية، ولبنان مستفيدين من انتفاضات جماهيرية ذات طابع مطلبي او من خنق اقتصادي الى درجة العودة الى استخدام هجمات إقليمية وداخلية وإرهابية لاسقاط حتى بلد واحد.
اقرأوهم بعناية وستكتشفون أنهم أعجز من أي وقت مضى، وأنهم قاب قوسين او أدنى من الخسران والخروج من مسرح العمليات في أكثر من ميدان..!
أصبحت الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل وقبرص واليونان ضد تركيا وتريد جعل مشروع "إيست ميد" بديلاً لخط الغاز الروسي. وبذلك توافقت مصالح موسكو وأنقرة مرة أخرى.
كانت أراء ترامب متعجرفة وتصريحاته صادمة خلال حملته الانتخابية، ومنها طرد المسلمين من الولايات المتحدة، وفرض رقابة على أحياء المسلمين، وإقامة جدار على الحدود مع المكسيك، إضافة إلى وصفه الحلف الأطلنطي بالعقيم، واعتزامه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
لا غلوّ في القول إنّ معظم أركان «الدولة العميقة» في الولايات المتحدة يعارضون الرئيسَ الأميركي رونالد ترامب في قضايا أساسية عدّة، أهمها الموقف من الرئيس بشار الأسد والموقف من الاتفاق النووي مع إيران.
إعلان رونالد ترامب عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، خصّت إيران والمقاومة بعدائية قصوى يأمل أن تتجنّد لها كل القوة الأميركية العسكرية والسياسية والاقتصادية.
لا يملك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يهدي لحلفائه المستبشرين حروباً من استراتيجيته الجديدة سوى المزيد من الانتظار، هو ينتظرهم وهم ينتظرونه.