إيران تعزز أسطولها البحري بغواصات عسكرية جديدة محلية الصنع
أعلن قائد بحرية الجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي عن انضمام أربع غواصات من فئتي فاتح وغدير ومدمرتين صنعت محليا، إلى أسطول الجنوب.
وقال حسین خانزادي، في كلمته خلال مراسم بدء مسابقات الغوص لجيوش العالم في ميناء نوشهر/ شمال/ أن أسطول الجنوب سيشهد انضمام مدمرة "سهند" في يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل (يوم القوة البحرية الإيرانية) حيث أن هذه المدمرة قد اجتازت الاختبارات في المسارات البحرية بنجاح.
وأضاف أن التعديلات النهائية قد أجريت على هذه المدمرة من قبل مصانع القوة البحرية وستنضم إلى القوة البحرية في تلك المناسبة، بحسب وكالة "فارس".
وتابع: "إن غواصة فاتح، من الجيل الجديد للغواصات، ستنضم أيضا إلى القوة البحرية في يوم القوة، كما ستنضم إلى القوة ثلاث غواصات من طراز "غدير"، اثنتين منهما أدخلت عليهما تطويرات جديدة والأخرى حديثة الصنع.
وأوضح أن العمل جار على إكمال مدمرة "دنا"، والتي يتم تصنيعها في مصانع السفن التابعة لوزارة الدفاع حيث ستنضم إلى أسطول القوة البحرية في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية (11 شباط/ فبراير).
ونوه خانزادي إلى أن أسطول الشمال سيشهد إحياء مدمرة "دماوند" التي ستنضم إليه لغاية نهاية العام الجاري (العام الإيراني ينتهي في 20 آذار/ مارس).
وأشار إلى موضوع مضيق هرمز، موضحا، أن الأمن في المضيق "حافظت عليه بحرية الجيش الإيراني بمساعدة بحرية الحرس الثوري لحد الآن، وسيستمر هذا النهج بمشيئة الله وتوجيهات قائد الثورة".
وأكد قائد البحرية الإيرانية على استمرار تعاون بحرية الجيش الايراني، إذ تضطلع بمهمة وطنية وإقليمية وعالمية على صعيد صون الأمن في المنطقة، "لكن ذلك سيتأثر بالحظر، وعلى الذين يولون الاهتمام بهذه القضية أن يدركوا أنه إذا كان من المفترض إبقاء أنابيب النفط مفتوحة في المنطقة، إلا أن أرباحها تصب في جيوب من يهدد شعبنا، فإن هذا سيؤثر بالتأكيد على الوضع في مضيق هرمز".