توتر بين الصين والهند يؤدي إلى إطلاف المقاتلات الحربية على حدود البلدين
ذكرت وسائل إعلام هندية وصينية أن التوتر الحدودي بين الدولتين أسهم بإطلاق السلاح الجوي لكل منهما حيث حلقت مقاتلات من طراز "سوخوي 30" التابعة للسلاح الهندي في منطقة خط المراقبة في إقليم "لداخ" بعد ظهور مروحيات تابعة للقوات الجوية الصينية بجوارها.
ووقع الحادث في وقت واحد تقريبا مع مناوشات حرس الحدود الهندي والصيني على حدود ولاية "سيكيم" الهندية مع الصين - نحو 150 شخصًا شاركوا في شجار تخلله رمي الطرفين بعضهما بعضا بالحجارة، وتم حاليا سحب العسكريين من كلا الجانبين من مكان الشجار.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن عددا من الحوادث تم تسجيلها سابقًا، عندما اخترقت المروحيات العسكرية الصينية المجال الجوي الهندي. وتجدر الإشارة إلى أن خط السيطرة الفعلية، الذي يحل محل الحدود بين الهند والصين، ضعيف الترسيم، لذلك أحيانًا تحدث هناك خروقات غير مقصودة.
ويذكر أن لداخ "أرض الممرات" هي منطقة تسيطر عليها الهند في ولاية جامو وكشمير على هضبة "تبت" القريبة من الصين، يسكنها شعوب من أصل هند-آري وتبتي، وهي أحد أقل المناطق سكاناً في ولاية "جامو وكشمير"، يبلغ عدد سكانها 270 ألفاً، وفقا لإحصاءات عام 2001. ويحافظ الجيش الهندي على وجود مكثف في المنطقة، بسبب نزاعي الهند على المنطقة، مع الصين وباكستان.