نتنياهو: كلما انضمت دول عربية للتطبيع سيدرك الفلسطينيون أن لا قيمة لمعارضتهم

الأحد, 30 أغسطس, 2020 - 22:11

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد "جميعنا سعداء بالتطبيع مع الإمارات، وهذا يفتح الباب أمام السياحة والتجارة في الشرق الأوسط".

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في القدس الغربية مع مستشار الرئيس الأمريكي وصهره غاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين أنه "لو كان ذلك مرتبطا بقسم من الفلسطينيين، فإنه يجب طرد الإسرائيليين من بيوتهم. والانسحاب إلى حدود 1967 يعني وضع دولتنا في خطر من دون الاعتراف بدولة اليهود. وقد عزموا على مقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور. وثمة أمران منعا ذلك: خطة ترامب وقدرة دول عربية بدعم من الولايات المتحدة على دفع سلام من دون فيتو فلسطيني".

وقال نتنياهو إن "خطة ترامب هي الأولى التي تدفع سلاما بين إسرائيل والفلسطينيين. ولن يغادر أحد بيته. وكلما انضمت دول عربية أكثر، سيدرك الفلسطينيون أن لا قيمة لمعارضتهم".
وتابع نتنياهو بالقول إنه "لم يكن بالإمكان التوصل إلى سلام من دون أصدقائنا في الولايات المتحدة".

وتابع مخاطبا مستشار الرئيس الأمريكي "يا كوشنر. أنت قلت أن دولا أخرى ستصنع سلاما معنا. ووبخوك أحيانا، لكنني سعيد بأن هذه الانتقادات أخطأت. وصحيح أنه توجد دول أخرى تعارض، لكننا نعرف أن الواقع تغير".

وقال نتنياهو إن "الرحلة الإسرائيلية غدًا إلى الإمارات ستكون تاريخية. إذا كان يتطلب منا أن ننتظر الفلسطينيين لعقد اتفاقيات مع الدول الأخرى فهذا يعني أننا سننتظر للأبد. كلنا سعداء بالتطبيع السريع بين إسرائيل والإمارات، إنه يغير الشرق الأوسط. السلام مع الإمارات خطوة تمهد لمعاهدات مع دول أخرى في المنطقة وسنشهد في المرحلة المقبلة تبادلاً تجارياً وسياحياً".

من جانبه قال أوبريان إن "الإمارات هي أكبر دولة تعترف بإسرائيل منذ العام 1994. وبابتكارات إسرائيل وبأموال الإمارات ستصنع شيئا هاما في الشرق الأوسط. والمسلمون الذين سيرغبون بالصلاة في القدس سيتمكنون من التحليق إلى هنا والقيام بذلك. وأمن إسرائيل يتعزز وهذا أحد أهدافنا".

ويغادر غدا الاثنين، وفد أمريكي إسرائيلي مشترك مطار "بن غوريون" شرقي تل أبيب، في أول رحلة لشركة "ال عال" الإسرائيلية مباشرة من إسرائيل إلى الإمارات، والتي من المرجح أن تمر عبر الأجواء السعودية. وبحسب قناة "اي 24 نيوز" فإن "هذه هي المرة الأولى التي تحلق فيها طائرة إسرائيلية فوق الأجواء السعودية، الموافقة السعودية جاءت على الرحلة بسبب "وجود مسؤولين أمريكيين كبار على متن الطائرة".