مصير السوريين الفارين الى تركيا

الثلاثاء, 26 سبتمبر, 2017 - 14:30

ثَبت للسوريين بعد سنوات الحرب العجاف أن السبيل الأسلم والأفضل للعودة إلى الحياة الطبيعية هو التصالح والتسامح، وبناء على ذلك فقد تم العديد من المصالحات المحلية التي باتت عصية على العد، منها ما جرى بعفوية ومنها ما تم التحضير له من قبل لجان محلية برعاية الحكومة السورية، ومنها ما تم بتدخل من الحليف الروسي عبر مركز المصالحة في حميميم.

فكانت كل النتائج إيجابية وتمت جميع المصالحات.
واليوم يلوح في الأفق باب جديد للمصالحة في مناطق محافظة إدلب السورية خاصة بعد دخولها ضمن مناطق تخيف التصعيد، إضافة لأعداد من السوريين الذين غادروا الحدود باتجاه تركيا. وفي التفاصيل أكد بلال ديب أحد وجوه المصالحة الوطنية في ريف دمشق ومنطقة
الزبداني ومضايا وبقين لـ"سبوتنيك"، أن سيلاً من الشبان السوريين ينتظرون الإيذان ببدء العودة إلى مناطقهم وبلداتهم، والرغبة القاطعة لديهم بتسوية أوضاعهم.
وأضاف ديب: "يمكننا القول إن جميع من تواصل معنا طلب المصالحة والعفو، كما طلبوا جميعاً الانخراط في صفوف الجيش السوري والقوى الرديفة، وذلك بعد أن اصطدموا بالحقيقة المرة في إدلب".