المخابرات الأمريكية تكشف عن نوايا الصين العسكرية تجاه حاملات طائراتها
تتقدم الصين للحاق بخصومها في مجال الأسلحة، وفقا لتقرير المخابرات العسكرية الأمريكية.
ووفقا لهذا التقرير فإن الصين أصبحت تتقدم على خصومها في بعض النواحي. فمثلا، يقدر صاروخ بالستي صيني مضاد للسفن على إغراق حاملة الطائرات الأمريكية.
وتزعم المخابرات العسكرية الأمريكية أن بكين تبذل جهودا كبيرة لاختراع أصناف السلاح الجديدة مستفيدة من القوانين التي تُلزم الشركاء الأجانب بكشف أسرار التكنولوجيا لدخول السوق الصينية.
ونتيجة ذلك أصبح الجيش الصيني على عتبة إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة في العالم وهو ما سيمكّن الصين من فرض إرادتها على المنطقة.
والمقصود في المقام الأول غزو جزيرة تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وفقا للتقرير الأمريكي.
ولفت الباحث فلاديمير بورتياكوف من معهد أبحاث الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية في حديثه لصحيفة "إن غي" إلى أن الصين حققت خلال الأعوام الأربعين الماضية نجاحات لا جدال فيها في المجال العسكري ومجال البحث العلمي والتقنية.
ولأن الصين لم تكن حتى الآونة الأخيرة تملك حاملات الطائرات فإنها اضطرت إلى إيجاد وسائط مضادة لهذه الأداة الضاربة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنها صنعت الطائرات القتالية الخفية.
ويريد خبراء البنتاغون إثبات أن الصين باتت تشكل، إلى جانب روسيا، خطرا فعليا على أمريكا.