إعلام: مقاتلات "ميغ-29" ليبية تدمر أنظمة دفاع جوي تركية في ليبيا
قالت وسائل اعلام أن مقاتلات “ميغ-29” يعتقد أنها تابعة للجيش الليبي مقاتلتين تركيتين وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية في قاعدة الوطية في ليبيا.
وخلال الغارة، دُمر على الأقل مقاتلتين تركيتين من طراز “إف-16″، ومعهما ثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز MiM-23 Hawk ، ومركبتين قتاليتين من طراز “ACV-30 كوركوت” ومجمع حرب إلكتروني.
لم يستطع النظير التركي لأنظمة “بانتسير إس -1” الروسية الصمود في ليبيا أكثر من 48 ساعة.
ودمرت المقاتلات والقاذفات الروسية مجمعات “ACV-30كوركوت” التركية، والتي تعرف في أنقرة على أنها النظير التركي لأنظمة “بانتسير إس -1″ الروسية للدفاع الجوي، بعد 48 ساعة فقط من انتشارها في قاعدة الوطية الجوية في ليبيا.
بناءً على البيانات المتاحة، تم تنفيذ الغارة من قبل مقاتلات “ميغ-29″، وعلى الرغم من أنه كان من المفترض أن تحمي مجمعات كوركوت التركية المقاتلات التركية المنتشرة هناك، إلا أنه تم تدمير المجمعات أيضاً بسبب الغارة الجوية.
وتم استخدام رادارات خاصة من أجل التشغيل الفعال لأنظمة كوركوت، والتي كانت من المفترض أن تكشف عن اقتراب المقاتلات والقاذفات من مسافة عدة عشرات من الكيلومترات، ومع ذلك تم تنفيذ الضربة الجوية من مسافة قريبة.
ولذلك، يعتقد الخبراء العسكريون أن المقاتلات الروسية استخدمت أنظمة الدفاع الصاروخي “تاليسمان” لضرب الرادارات التركية وبعد ذلك قاموا بقصف القاعدة الجوية العسكرية بنجاح.
ومجمع كوركوت مصمم لمواجهة التهديدات الحديثة المحمولة جواً، ويتكون النظام من 3 مركبات تحمل مدفع 35 ملم ويمكن لمحطة القيادة أن تعمل بشكل أوتوماتيكي بالكامل.
وتم نقل هذه المجمعات إلى قاعدة الوطية الجوية لحماية الجيش التركي وخاصةً بعد تدمير أنظمة الدفاع الجوي التركية هوك.
ويرفض الجانب التركي التعليق على خسارة مقاتلاته وأنظمة دفاعه الجوي وحربه الإلكترونية وأشياء أخرى، ومع ذلك، واستنادا إلى صور الأقمار الصناعية، فإن مقاتلات “ميغ-29”قامت بالفعل بقصف القاعدة الجوية العسكرية للقوات التركية وقوات حكومة الوحدة الوطنية.