مقاتلات "سو-30" الروسية تحمي شواطئ الصين من حاملات الطائرات الأمريكية
حرصت الصين في تسعينات القرن الماضي على تعزيز قواتها البحرية.
وبلغت المواجهة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حينئذ أوجها. ولم تمتلك الصين في النصف الثاني من التسعينات أسلحة كفيلة بدرء الخطر الذي شكلته حاملات الطائرات الأمريكية. ولذلك أقدمت الصين على خطوات لتعزيز قواتها البحرية. وكانت إحدى الخطوات اقتناء مقاتلات "سو-30" الروسية.
ووقعت الصين في عام 1999 عقدا لشراء 45 طائرة من طراز "سو-30" بقيمة إجمالية مقدارها مليارا دولار مع روسيا، وتسلمتها مع صواريخ Х-31 المضادة للسفن خلال 3 أعوام.
وأدت هذه الطائرات دورا رئيسيا في حماية الساحل الصيني. وبالإضافة إلى مقاتلات "سو-30" تستعين الصين الآن بأسلحة أخرى – صواريخ DF-21 المضادة لحاملات الطائرات ومنظومات الصواريخ المضادة للسفن – للدفاع عن مصالحها في البحار القريبة. ويستمر الجيش الصيني، مع ذلك، في الاعتماد على مقاتلات "سو-30" التي تمتلك إمكانيات واسعة للتعامل مع الأهداف البحرية وتضمن السيطرة الجوية، وفقا لـ"ميليتري ووتش".