بعد كشف "كاتيخون" عن وصول منظومة "إس 300" إلى سوريا... روسيا تعلنها
كشف مركز دراسات "كاتيخون" يوم الخميس الماضي في ٢٧ سبتمبر عن وصول دفعات من منظومة "إس ٣٠٠" إلى سوريا من خلال نقلها بالطائرات العسكرية. ويوم أمس أعلنت روسيا رسميا عن تسليم سوريا للمنظومة الدفاعية حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، وبحث معهم الوضع في سوريا.
وخلال الاجتماع، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، المشاركين في الاجتماع، بتسليم منظومات "إس-300" وغيرها من المعدات المخصصة لتعزيز أمن العسكريين الروس في الجمهورية العربية السورية.
وحضر الاجتماع كل من رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، ورئيس مجلس الدوما الروسي، فيتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، ورئيس الديوان الرئاسي الروسي، أنطون فاينو، ووزير الداخلية سيرغي كولوكولتسيف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيس جهاز الأمن الفدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية، سيرغي ناريشكين، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ومبعوث الرئيس الروسي لشؤون البيئة، سيرغي إيفانوف.
وقال شويغو "طبقا لقرار الرئيس، بدأنا بتنفيذ عدد من التدابير الموجهة لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية، والتي تهدف في المقام الأول إلى حماية عسكريينا، لقد انتهينا من توريد منظومة "إس-300"، وهذا يشمل 49 وحدة من المعدات: رادارات استشعار، وبطبيعة الحال، أنظمة التعريف الرئيسية، وآلات التحكم، وأربعة منصات إطلاق".
وتابع "فيما يخص نظام التحكم الموحد لشبكة الدفاع الجوي بالكامل، فقد بدأنا أيضًا في توريد المعدات، وسنستكمل جميع الأعمال مع إعداد وتدريب الطواقم، وربطها في شبكة واحدة بحلول 20 تشرين الأول/أكتوبر".
وفي إجابة عن سؤال الرئيس الروسي حول الوقت المطلوب لتدريب العسكريين السوريين، قال شويغو "3 أشهر"، مشيرا إلى أن أعمال التدريب بدأت.
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، أن روسيا ستقوم بتزويد سوريا بمنظومات الدفاع الجوي الصاروخي "إس-300"، مضيفا بأن بلاده أوقفت وبطلب من إسرائيل عام 2013 تسليم سوريا المنظومة. يأتي ذلك بعد أن حملت وزارة الدفاع الروسية، سلاح الجو الإسرائيلي المسؤولية عن حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20"، في 17 أيلول/ سبتمبر المنصرم.