ثغرات الديموقراطية
مع أن الديموقراطية تعتبرأفضل نظام ابتدعه الإنسان لحكم نفسه وإدارة حياته حتى الآن.. لكنها ليست نظاماً مثالياً وعالماً وردياً، أو جمهورية فاضلة خالية من الثغرات.
لقد أتت الديمقراطية وعبر تاريخها بكثير من الشخصيات العنصرية والديكتاتورية والتي كانت وبالاً.. على شعوبها وعلى العالم.. ومع أن الديموقراطية إيجابياتها أكثر من سلبياتها، لكن مقتلها في أمراضها.
ومن سلبياتها:
-أنها ديكتاتورية الأكثرية، وتهميش الأقليات. (وأحيانا قد تكون الأكثرية على خطأ وخاصة في المجتمعات الدينية).
- لا تعكس التمثيل الصادق لمجتمعاتها، أو الموقف الحقيقي للشارع.
- قد تكون وسيلة ومطية لوصول الانتهازيين، والعنصريين والمنافقين والفاسدين.
- تصبح مزيفة بالمال السياسي والفساد الانتخابي.
- لاتصلح لمجتمعات جاهلة ومتخلفة وغير ناضجة سياسياً، بل ضارة جداً لإنتاجها طبقة سياسية فاسدة تكرس الفساد وتؤبِّد الديكتاتورية.
ولتلافي سلبياتها لابد من:
-وضع معاييرصارمة للمرشح (كفاءة ونزاهة ووطنية صادقة ومواطنة حقيقية،همه وطنه لا مصالحه).
-المراقبة الجادة الدقيقة والمتعددة الاطراف للعملية الانتخابية وآلياتها درأً للتزوير والفساد الانتخابي
هكذا مجلس نيابي يكون فاعلاً تشريعياً ورقابياً ، مجلس يمثل الشعب ولايمثِّل عليه، ويكون صالحاً لسورية بعد الأزمة