إعلام: شراء تركيا لطائرة "سو-57" من روسيا قد يعني “نهاية الناتو”
خصص كتاب الأعمدة في مجلة المصلحة الوطنية “The National Interest” الأمريكية مقالاً عن الأسلحة الروسية التي تعد جذابة للغاية لتركيا، وبحسب مؤلفي المنشور، فإن الصفقات بين هذه الدول قد تقرب “نهاية الناتو“.
وبحسب موقع "خبر اليوم"، يلاحظ المراقب الأمريكي مارك إيبسكوبوس أن شراء تركيا لمنظومة الصواريخ الروسية “إس-400” المضادة للطائرات يشير إلى تحول أنقرة في التوجه الدفاعي.
وتشهد صفقة “إس-400” أيضا على العلاقات الجيدة بين تركيا وروسيا، وتدل أيضا عن تهديد للوحدة في صفوف الناتو.
عندما علق البنتاغون نقل طائرات “إف-35” إلى أنقرة على أمل أن ترفض تركيا التزود بأنظمة”إس-400″، اقترح الخبراء الروس والغربيون أن تعرض روسيا على تركيا طائرات “سو-35”.
لكن موسكو قررت إجراء حوار حول إمداد أنقرة بمقاتلات الجيل الخامس من طراز “سو-57“، والتي تتمتع بصفات مميزة وواعدة للتصدير.
ومن المحتمل جدا أن تشتري تركيا من روسيا مقاتلات “سو-35” متعددة الأغراض، وفي المستقبل أيضا “سو-57″، بعد أن عرضت موسكو على أنقرة استبدال مقاتلات “إف-35” الأمريكية بها.
ولا تسعى أنقرة لشراء المعدات الروسية فحسب، بل تسعى أيضا إلى تشكيل ورقة مساومة في مفاوضات الأسلحة المستقبلية لحلف شمال الأطلسي.
لوحظ اهتمام تركيا بالأسلحة الروسية في وقت يشهد توترات بين الدولة الشرق أوسطية الوحيدة في الناتو والأعضاء الأوروبيين في الحلف.
واقتربت العلاقات الأمريكية التركية من خط العقوبات الأمريكية المحتملة ضد حليفها في الناتو بسبب شراء أنظمة دفاع جوي روسية بعيدة المدى.
ويشير الخبراء إلى أن التعاون العسكري الوثيق بين أنقرة وموسكو يهدد وجود حلف شمال الأطلسي، وقد يؤدي بحسب رأي الخبراء الصينيون إلى “نهاية الناتو”.