حدث غير محسوب يدفع أمريكا بمراجعة حساباتها في سوريا

الجمعة, 14 سبتمبر, 2018 - 11:08

أفادت جريدة أمريكية بأن الولايات المتحدة قررت إبقاء قواتها في سوريا.

وذكرت جريدة "ستراتيجيك كلتري" أن الرئيس الأمريكي ترامب كان يخطط في وقت سابق لسحب القوات الأمريكية من سوريا، ولكنه يرى اليوم أنه من الضروري أن تبقى القوات الأمريكية في هذا البلد.

وأرسلت وزارة الدفاع الأمريكية تعزيزات إلى قاعدة التنف مبدية الاستعداد للبقاء في سوريا.

وذكرت الجريدة الأمريكية أن وزارة الدفاع الروسية التي تشارك قواتها في محاربة الإرهاب في سوريا نبهت إلى احتمال أن يشن التحالف الغربي هجمة صاروخية على سوريا في حال بدأت قواتها عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة إدلب من الإرهابيين.

وترى الجريدة الأمريكية أن عملية تحرير إدلب بدأت.

على أي حال — تقول الجريدة الأمريكية — فإن سيطرة الإرهابيين على محافظة إدلب لن تستمر إلى الأبد بل لا بد من تحريرها من سيطرة الإرهابيين.

إلا أن حتمية تحرير إدلب لا تعني أن أمريكا تتخلى عن نية التدخل العسكري في سوريا. ويدل على ذلك نية إبقاء القوات الأمريكية في منطقة التنف.

ولا تعود إدلب هي سبب التدخل العسكري الأمريكي. فقد ظهرت أخيرا أسباب أخرى منها الحركة الاحتجاجية المناوئة لإيران في العراق بحسب "ستراتيجيك كلتري".

واعتبر موقع إخباري روسي أن ما جاء في الجريدة الإلكترونية الأمريكية معناه أن أمريكا ترى إمكانية مهاجمة سوريا من العراق. لذا فإنها ستبذل ما بوسعها لتأجيج نزاع عراقي لكي يتحول العراق إلى رأس حربة في اعتداء محتمل على سوريا من هذه الجهة.