تركيا تتلقى ضربة موجعة لم تكن في الحسبان
دانت وزارة الخارجية العراقية مقتل وإصابة عدد من المواطنين العراقيّين بنيران القوات التركية في قضاء العمادية بمحافظة دهوك شمال العراق.
وأضافت أنها ستستدعي السفير التركيّ لدى بغداد وتسلّمه مذكّرة احتجاج بشأن الحادثة، مؤكدة أنّ سيادة العراق وأمن مواطنيه يأتيان في المقام الأول ضمن مسؤوليات الحكومة العراقية.
في المقابل، قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إنّ الذين رشقوا مركزا عسكريا تركيا بالحجارة في محافظة دهوك شمال العراق اندسّوا بين المدنيين بهدف تعكير العلاقات بين الجيش التركيّ وسكان المحافظة.
وفي تصريح لوكالة بلومبرغ اتّهم ألطون حزب العمال الكردستاني بتحريض بعض الأشخاص للهجوم على المركز وأضاف أنّ القوات المسلحة التركية اتخذت التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع ضحايا.
واقتحم محتجون معسكراً للجيش التركي قرب دهوك في منطقة كردستان العراق اليوم السبت وأحرقوا سيارات واعتلوا دبابات.
القوات التركية بادرت بإطلاق النار العشوائي صوب المحتجين، الأمر الذي أدى إلى مقتل إثنين منهم، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح مختلفة، وفق موقع "إن.آر.تي" الكردي.
وأضاف الموقع "أصيب اثنان من مسؤولي المخابرات التركية بجروح… فيما وقع عدد من الجنود الأتراك أسرى في أيدي المحتجين".