العجيلي البريني رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية يكشف المبادئ والأهداف

22.01.2019

صرح رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية العجيلي البريني إن المنتدى الثالث للمجلس سيعقد حتى 7 شباط في منطقة رأس لانوف (شرق سرت).

وقال البريني في تصريح لوسائل الإعلام إن المنتدى سيتم تمويله وتنظيمه من قبل الدولة الليبية دون أي أجندات خارجية، مشيراً إلى أنه سيتم إرسال الدعوات إلى بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية للمشاركة في أحداث المنتدى.

وقال البريني إن البيان الذي سيصدر حول المنتدى سيحوي مبادئ المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية: الإفراج عن جميع المعتقلين من السجون ومشاركة الجيش في جمع الأسلحة من الميليشيات وحلّ الميليشيات، وخاصة في طرابلس.

وبخصوص المنتدى ودوره الوطني، قال العجيلي البريني: "بدأ العمل مع بداية أحداث عام 2011، عندما تعرضت البلاد للعدوان. تم عقد عدد من الجمعيات الوطنية والمؤتمرات. وعقد الاجتماع الأول في طرابلس بمشاركة أكثر من 2000 قبيلة في أيار 2011، من أجل القضاء على المؤامرة أو وقفها بطريقة أو بأخرى".

"كان الغرض من الغزو الغربي لليبيا هو تدمير دولة ليبيا المستقلة من خلال قصفها من البحر والجو".

وتابع البريني: "تم بعد ذلك تنظيم العديد من الاجتماعات والتجمعات في ترهونة وبني وليد وأماكن أخرى، ثم عُقد في عام 2014 اجتماع في الجزء الجنوبي من طرابلس في منطقة عزيزيان، ونتيجة لذلك تم الاتفاق على الثوابت التي من أهمها إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين تحتجزهم الميليشيات، وحل المليشيات، فضلاً عن إنشاء جيش وطني موحد ووكالات أمنية قادرة".

"منذ غزو حلف الناتو لليبيا، دُمرت البنية التحتية والبنية الاجتماعية لليبيا وتم تدمير التماسك الاجتماعي للمجتمع، لدينا الآن مهمة استعادة الهيكل الاجتماعي والتماسك الوطني. نحن ندرك أن هذا ليس سهلاً، ليس سهلاً، لأن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت".

وتابع البريني: "في منتصف عام 2015، عُقد اجتماع في منطقة سلوق جنوب بنغازي، أدى إلى تأكيد ثوابت المنتدى السابقة. وتمت الموافقة على المجلس الأعلى للقبائل الليبية واللجنة التنفيذية".

وحول الاجتماع الذي سيعقد هذا العام، قال: "اتفقنا على عقد اجتماع ثالث، وفي البداية قررنا عقده في جنوب ليبيا، لكن لا يوجد أمن هناك".

قرر الاجتماع عقد منتدى (في منطقة رأس لانوف)، يحضره ممثلون عن النخبة الليبية، بما في ذلك نقابة المحامين ونقابة المعلمين وممثلي الإدارة، وكذلك البرلمان والجيش والأمن. في هذا الاجتماع، تم التأكيد على أهمية الخدمات العسكرية والأمنية. وسنعلن في هذا المنتدى عن الحاجة لإجراء انتخابات عاجلة وسريعة لإخراج ليبيا من النفق المظلم. ومن الضروري القضاء على الانقسام السياسي وإنشاء برلمان جديد. ومن ثم يمكن القول إننا أعدنا البلاد إلى وضعها الطبيعي وكفلنا سلامة المواطنين واستقرار البلاد".