خطة أمريكية جديدة لضرب روسيا والصين بحاجة لوقت
"الولايات المتحدة تستعد لحرب: خطة القوات الجوية الأمريكية لقصف روسيا والصين" عنوان مقال فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول حاجة روسيا إلى أخذ الحيطة من التهديدات الأمريكية.
وجاء في المقال: ما أكبر الحرية التي كان يشعر بها طيارو المقاتلات الأمريكية في السماء، طوال 20 عاما من التفوق الجوي المطلق، منذ أوائل التسعينيات! فلا روسيا، هنا، ولا الصين. فالأولى كدست الطيران على الأرض؛ والثانية، لم تتمكن بعد من تنظيم إنتاج تسلسلي للطائرات المقاتلة. وحتى اليوم، لا يزال لدى الولايات المتحدة الأمريكية أكبر أسطول من الطائرات المقاتلة في العالم.
ومع ذلك، فقد اتضح أن هذا لا يكفي. فقد خلصت شركة الأبحاث Mitre Corp إلى أن "سلاح الجو الأمريكي يحتاج إلى تحديث عاجل وواسع النطاق ليكون جاهزا لحرب محتملة مع روسيا والصين".
فمنذ سبتمبر 2018، أعلنت قيادة الطيران العسكري أنها بحاجة إلى ما مجموعه 386 سربا قتاليا (إضافة إلى 312 لديها حاليا) من أجل مواجهة التهديدات المستقبلية بنجاح.
وفي الصدد، قال رئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، ليونيد إيفاشوف: "الزيادة الحادة في أسطول الطائرات المقاتلة أو خطط زيادة القدرات الجوية تشير إلى الاستعداد لعمليات هجومية. يمكن استحضار أمثلة تاريخية، من زمن ما قبل بدء الحرب العالمية الثانية، ومن سباق التسلح، حين وقف حلف شمال الأطلسي وحلف وارسو على عتبة حرب عالمية جديدة؛ وحين زاد الأمريكيون قبل غزو فيتنام بشكل كبير عدد الطائرات والمروحيات.
الآن، البيانات حول الحاجة إلى تحديث سلاح الجو الأمريكي، وزيادة عدد أسراب الطائرات، تشير أيضا إلى أن الأمريكيين سوف يقاتلون، وإن يكن في الأفق البعيد.. هذه سياسة هجومية، وليست سياسة ردع، كما هو الحال على سبيل المثال، في روسيا ، التي تولي اهتماما كبيرا لأسلحة الدفاع الجوي، لمنع الهجمات.