تعاونت روسيا وإيران دائما، حتى في عهد الشاه رضا بهلوي، الذي أزيح من السلطة من قِبَل الثورة الإسلامية عام 1979، وكانت توجد بين إيران والاتحاد السوفييتي مشاريع صناعية مشتركة، كما اشترت طهران المعدات العسكرية السوفييتية.
ليس ظهور الطيارين الروس في قاعدة همدان الجوية الإيرانية مصادفة، ولا يرمي إلى تحرير حلب فحسب، إذ سبقته سلسلة من الأحداث ساهمت في بروز سياق جديد تماماً في الجزء الشرقي من منطقة الشرق الأوسط.
أعلنت روسيا وجودها العسكري في إيران للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. في &- أغسطس/ آب الجاري قامت القاذفات الإستراتيجية الروسية تو-22M3 بأول رحلة لها من قاعدة همدان غربي إيران.