موسكو لواشنطن وتل أبيب: إيران شريكة استراتيجية لروسيا ووجودها شرعي في سوريا
أكدت روسيا لكل من واشنطن وتل أبيب أن إيران شريك إستراتيجي لها، وأن وجودها في سوريا شرعي، وأن موسكو ترفض الضغوط على إيران.
يأتي ذلك ردا على تقارير إعلامية غربية قالت زعمت عن وجود خلافات إيرانية روسية وخاصة حول الوجود الإيراني في سوريا.
وأكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن روسيا أبلغت واشنطن وتل أبيب رفضها الضغط على طهران وبأن إيران صديقة وشريكة استراتيجية لروسيا.
وخلال لقاء جمع ممثل الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ، ألكسندر لافرينتيف، وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الثلاثاء في طهران، أكد المسؤول الروسي أنّ بلاده أبلغت واشنطن وتل أبيب بموقفها الواضح بخصوص "الوجود الإيراني الشرعي في سوريا".
ونقل موقع "الميادين" عن لافرينتيف تأكيده أن روسيا أبلغت واشنطن وتل أبيب أيضاً معارضتها لـ"فرض الضغط الأقصى على إيران"، معتبراً أنّ هذه الضغوطات "غير مجدية".
وقال المسؤول الروسي "قلنا بصراحة في الاجتماع الثلاثي أنّ إيران بلد قوي في المنطقة وهي صديقة وشريكة استراتيجية لروسيا"، مستبعداً بقاء إيران في الاتفاق النووي بشكل أحادي "دون الاستفادة منه ودون التزام باقي الأطراف بتعهداتهم".
من جهة ثانية، بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، مع مساعد وزير الخارجية الإيرانية، علي أصغر خاجي، التطورات في سوريا واجتماع أستانا المقبل.
وقالت وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية اليوم الثلاثاء إن "المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف ومساعد وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، يبحثان مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي آخر التطورات بشأن الأزمة السورية وتشكيل اللجنة الدستورية السورية، وإطلاق سراح المعتقلين وتبادل المخطوفين لدى أطراف الصراع في سوريا".
وأضافت "بحث الطرفان خلال الاجتماع انعقاد اجتماع أستانا في مدينة نور سلطان الشهر المقبل".