الحرب الإقليمية التي بدأت قبل 17 عاماً، تقترب الآن من نهايتها. والشرق الأوسط الموسع، الممتد من أفغانستان إلى ليبيا صار مدمراً. ومع ذلك، لا تزال سورية الدولة الوحيدة، قائمة ومستقلة.
صحيح أنّ «الحرب على سورية» بدأت محلية وإقليمية، لكن العنصر «الدولي» طغى أخيراً على تطوّراتها، دافعاً نحو تأزيم العلاقات الدولية نحو حالة من الاحتراب الشديد والخطير، ومؤسّساً لتشكيل محاور متماسكة، تحاول التوسع وبناء متاريس سياسية واقتصادية..
You are reporting a typo in the following text:
Simply click the "Send typo report" button to complete the report. You can also include a comment.