لقاء المصالحة بعد قطيعة دامت لسنوات بين المقاومين
استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، ونائبه الشيخ صالح العاروري، والوفد المرافق لهما، حيث جرى التأكيد على متانة العلاقة بين حزب الله و"حماس".
وأصدر "حزب الله" بيانا جاء فيه إنه "تم خلال اللقاء، استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان والمنطقة وما تواجهه القضية الفلسطينية من أخطار خصوصا صفقة القرن ومشاريع التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني الغاصب ومسؤولية الأمة تجاه ذلك".
وجرى التأكيد على "ثبات محور المقاومة وصلابته في مواجهة كل الضغوط والتهديدات، والآمال الكبيرة المعقودة عليه"، كما "جرى التأكيد على متانة العلاقة بين حزب الله وحركة حماس والقائمة على أسس الإيمان والأخوة والجهاد والمصير الواحد، وتطوير آليات التعاون و التنسيق بين الطرفين".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، دعا الخميس الماضي، إلى استعادة الوحدة الوطنية وبناء برنامج سياسي ينهي العلاقة مع اتفاقية "أوسلو"، الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، مؤكدا أن "عملية تطبيع الدول العربية مع إسرائيل هي استخفاف بشعب يقاتل منذ عشرات السنين".