الاشتباك العسكري بين أرمينيا وأذربيجان..ابحثوا عن خيوط تركيا
تطورت الاشتباكات الحدودية بين كل من أذربيجان وأرمينيا إلى منحى تصاعدي حيث أبدت بعض الدول الإقليمية تأييدها لطرف من الأطراف.
وجاء هذا التصعيد الجديد عقب فترة من الهدوء، بعد اشتباك في المنطقة بدأ في الـ12 من تموز/ يوليو الجاري، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، في منطقتي توفوز وتافوش المجاورتين، اللتين تقعان على الحدود مع جورجيا وتقعان على بعد مئات الكيلومترات من ناغورني- قره باخ، غير المعترف بها، واستمر لثلاثة أيام متوالية.
وتلقي كل من أذربيجان وأرمينيا بالمسؤولية عن توتر الأوضاع على الطرف الآخر. وأعربت دول ومنظمات دولية عن قلقها إزاء الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية ودعت الطرفين إلى الحوار. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، استعدادها لمساعدة باكو ويريفان على استقرار الوضع.
وفي السياق نفسه، أعلنت تركيا عن دعمها العسكري المطلق لأذربيجان ضد أرمينيا حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن لأنقرة أن تترك أذربيجان "الشقيقة لوحدها في مواجهة الاعتداءات الأرمينية".
ومن جهته قال مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية، اليوم الجمعة، إن قطاعه مستعد لمساعدة أذربيجان.
وأضاف مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية "صناعتنا الدفاعية، بكل خبراتها وتقنياتها وقدراتها، من طائراتنا المسيرة إلى ذخائرنا وصواريخنا وأنظمتنا الحربية الإلكترونية، تحت تصرف أذربيجان دائما".
أما روسيا فقد دعت من جهتها الأطرف إلى ضبط النفس وذلك بعد محادثات مطولة مع كل من أرمينيا وأذربيجان.