رعب ومخاوف تتفاقم في إسرائيل بسبب حزب الله
أعلنت قناة عبرية إن الشر القادم لإسرائيل سيبدأ من الجبهة الشمالية، في تحد جديد لإسرائيل.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن هناك تحديا جديدا لإسرائيل، سيبدأ من الجبهة الشمالية، وهو ما يمثله حزب الله اللبناني.
بنية تحتية
ونقلت القناة العبرية عن قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية، الجنرال يؤال ستريك، أن حزب الله اللبناني أقام بنية تحتية "إرهابية" إضافية في هضبة الجولان، على الحدود السورية الإسرائيلية. وهي التصريحات التي دفعت رئيس هيئة الأركان، الجنرال غادي آيزنكوت، إلى الإسراع بزيارة الجبهة الشمالية لبلاده، والذي أكد من جانبه، أيضا، أن الحزب دشن بنية تحتية في سوريا.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجنرال آيزنكوت اصطحب معه الملحق العسكري الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، الجنرال ميكي أدلشتاين، وهو ما يعني وجود تنسيق مشترك بين الطرفين، الإسرائيلي والأمريكي.
مصطفى مغنية
وأوردت القناة العبرية أن الذي دشن هذه البنية التحتية في الجولان السورية، هو مصطفى مغنية، ابن عماد مغنية، القائد البارز السابق في حزب الله اللبناني، واغتيل 2008 أثناء تواجده في سوريا، مشيرة إلى أن هناك حالة من القلق داخل إسرائيل من إسراع إيران في اختراق القطر السوري كله.
وطرحت القناة العبرية سؤالا يتعلق بمدى اهتمام إسرائيل بما تقوم به إيران من ترسيخ لأقدامها في سوريا، ومدى انشغال الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان والمنطقة الشمالية.
يشار إلى أن مصطفى مغنية، هو ابن عماد مغنية، القيادي السابق في حزب الله، والذي كان مسؤولا عن جبهة الجولان في الحزب، وهو المنصب الذي تولاه مصطفى من بعده.
منظومة GPS
ويذكر أن القناة الثانية العبرية، قد أكدت وجود تخوفات لدى الجيش الإسرائيلي، من قيام "حزب الله" اللبناني، باستخدام منظومة الـGPS، التي تعمل على زيادة دقة الصواريخ، خلال أية مواجهة قادمة.
وذكرت القناة العبرية أن الجيش الإسرائيلي، أجرى الأسبوع الماضي، تدريبات عسكرية، تحاكي هجوما بالصواريخ الدقيقة، ينفذه "حزب الله" تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقالت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني، إن هدف التدريب هو التعامل مع محاولات "حزب الله"، للتشويش على القدرات الإلكترونية الجوية الإسرائيلية، خلال أية مواجهة قادمة.
وأفادت القناة بأن حزب الله اللبناني، طور مؤخراً منظومة الـ GPS، من أجل مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي، وعدم تمكينه من ضرب الأهداف في الأراضي اللبنانية، خلال أية مواجهة قادمة، خاصة وأن الحزب يستخدم هذه التقنية لدقة استهداف صواريخه، ببضع أمتار فقط.
تنصت وتشويش
وبحسب القناة الثانية، شاركت قوات من قسم "التنصت" في الجيش، في هذا التدريب، الذي حاكى تفعيلاً كاملاً لكافة الخطط العسكرية الإسرائيلية، بما فيها وقوع إصابات كثيرة، وهجمات على مراكز حكومية، وهجمات سايبر، والتعامل مع تشويشات منظومة الـGPS الصاروخية لطائرات سلاح الجو.
وأشارت القناة إلى أن التدريب حاكى عمليات عسكرية إسرائيلية في العمقين، السوري واللبناني، واستخدام المنظومات الإلكترونية الدفاعية الإسرائيلية، خلال هذه العمليات.