روسيا تؤيد حل الأزمة في ليبيا وسوريا وفنزويلا برعاية الأمم المتحدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التونسية في 26 كانون الثاني، إن عملية التسوية في ليبيا يجب أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة، في حين أنه من المهم تنسيق جهود الوسطاء.
وقال لافروف عقب اجتماع مع الرئيس التونسي "الباجي قائد السبسي": "تشعر روسيا وتونس بقلق بالغ إزاء التهديد المستمر للإرهاب، وتونس معرضة للخطر بسبب الأزمة المستمرة في ليبيا".
وفقاً لوكالة انترفاكس، قال وزير الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي خلال زيارته للمغرب: "إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة مدمرة تجاه فنزويلا".
وشدد على أن واشنطن تدعو علانية إلى حدوث انقلاب في فنزويلا. وتعتبر موسكو مثل هذا السلوك بمثابة إنكار وتقويض لأسس الأمم المتحدة.
ووعد لافروف بأن تدين روسيا هذه السياسة في مجلس الأمن الدولي.
وشدد الوزير خلال حديثه عن الوضع في ليبيا، على أن تحديد مواعيد نهائية مصطنعة لإجراء الانتخابات في ليبيا يؤدي إلى نتائج عكسية وأن موقف روسيا والمغرب من هذه المسألة هو نفسه.
وقال إن موسكو تعمل في ليبيا مع جميع القوى السياسية، في محاولة للاتفاق على قواعد اللعبة المشتركة.
أما بالنسبة لسوريا، فقد أشار لافروف إلى أنه خلال المحادثات التي جرت في موسكو بين رئيسي روسيا وتركيا، أكد فلاديمير بوتين وأردوغان اهتمام موسكو وأنقرة باستعادة السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا.