غواصة روسية جديدة تبقى أشهر تحت الماء دون طاقة نووية ودون طاقم
أعلن نائب المدير العام لمؤسسة الدراسات المتقدمة، إيغور دينيسوف، أن العلماء الروس يطورون غواصات مسيرة.
ونقل موقع zen.yandex عن النائب أن المؤسسة تعمل على تطوير غواصة مسيرة، ومن المتوقع أن تستطيع هذه الغواصة عبور طريق البحر الشمالي (وعند الضرورة تحت الجليد) من دون استخدام الطاقة النووية.
ويجب أن تكون هذه الغواصة قادرة على الإبحار دون طاقم لفترة طويلة على الأقل 90 يوما.
ووفقا لدينيسوف، إن أول نموذج سيظهر في نهاية العام المقبل، وبعدها سيقوم العلماء بإجراء تجارب للتغلب على المسافة الضرورية في البحر الأسود. وبعد ذلك ستوكل إليها مهمة الإبحار تحت الماء لمسافة 2000 كيلومتر.
وبعد أن يتم تنفيذ كل هذا ستبدأ اختبارات هذه الغواصة في الشمال وستجرى التجارب في الظروف القاسية.
محرك جديد- إمكانيات جديدة
بالطبع، سيكون من الصعب تحقيق الأهداف المحددة. والمهمة الأصعب بالنسبة للعلماء الروس تبدل المنشآت النووية على غير النووية، والآن يتم العمل على تصميمها. وفي الوقت الحالي يجري العمل على تطوير محركات الاحتراق الخارجي تسمى محركات ستيرلنغ.
أسلحة رهيبة من نوع جديد
إذا نجح المشروع، فسوف تحصل روسيا على غواصات ذاتية القيادة قادرة على الإبحار في المحيط العالمي دون أن يكشف عنها، ودون استخدام المفاعلات النووية لحركتها.
من الواضح، أنه من وجهة نظر عسكرية، هذه المعدات هي قوة خطيرة. وتكمن خطورتها في أنها يمكن أن تظهر في أي مكان وزمان. وبالطبع، هي لا يحتاج إلى الطفو على السطح لتجديد احتياطيات الأوكسجين.