منظومة صاروخية إيرانية تنافس "إس 300" الروسية
أعلن نائب قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني، العمید علي رضا إلهامي، بأنه ستتم إزاحة الستار قریبا عن منظومة الدفاع الجوي "باور 373".
وقال العمید إلهامي إن منظومة الدفاع الجوي "باور 373"، تمضي، في الفترة الحالية، آخر مراحل تصنیعها، وسيتم إزاحة الستار عنها قریبا، وذلك بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
ووفقا لما أعلنه مدراء وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، من قبل، فإن المنظومة الصاروخیة "باور 373" المعروفة بـ "إس 300" الإيرانیة، تحظى بإمكانات أكبر من منظومة "إس 300" الروسیة بمدى یبلغ أكثر من 200 كم، وارتفاع 27 كم. في وقت أوضح المسؤولون عن المنظومة "باور 373" قد أجرت اختباراتها بنجاح.
وأعلن العمید إلهامي بأن العمل جار، في الوقت الحاضر، للارتقاء بمنظومة القیادة والسیطرة المحلیة تماما، والتابعة لمقر "خاتم الأنبياء (ص)" للدفاع الجوي، وتجهیزها بإمكانيات جدیدة، حیث ستتم إزاحة الستار عنها بعد الانتهاء منها.
وأشار العميد إلهامي إلى أن منظومة "النبي الأعظم (ص)" للقیادة والسیطرة التي أزيح الستار عنها قبل 3 أعوام، قادرة على التوجیه وتعقب الأهداف واتخاذ القرار للمنظومات الصاروخیة، وتخصیص نوع السلاح وتوقع أهداف العدو، وبوجود هذه المنظمة یتمكن القائد العسكري من اتخاذ القرار النهائي بسهولة، مع معطیات القیادة والسیطرة.
وكان موقع "ميسيل ثريت" تحدث عن مواصفات الصورايخ الروسية، التي يمكنها إسقاط أي هدف جوي في لمح البصر.
ويوجد عدة نسخ من النظام الصاروخي منها "إس — 300 بي"، التي تم إنتاجها في عهد الاتحاد السوفييتي في ستينيات القرن الماضي ودخلت الخدمة عام 1978، ويوجد منها نسخ مطورة قادرة على صد الصواريخ الباليستية، وتعد قدراتها مشابهة لمنظومة باتريوت "باك — 2" الأمريكية.
وتتميز "إس — 300" بإمكانية تثبيتها أو استخدامها على مركبات متحركة، وتعتمد نظرية عمل صواريخها على استخدام رأس حربي وزنه 133 كغم، شديد الانفجار، يمكنه تدمير الهدف دون الحاجة إلى الاصطدام المباشر.
ويتم تجهيز منظومة "إس — 300" الروسية بـ3 أنواع من الصواريخ يصل مدى أحدها الأقصى إلى 47 كم، ويصل مدى الصاروخين الآخرين إلى 75 كم، و150 كم على التوالي، بينما يمكن لأي منها إسقاط أهداف في مدى قصير يصل إلى 25 كم.