الحرب الأرمينية الأذرية صراع بين روسيا والغرب.. وأذربيجان حليفة إسرائيل
الحرب بين أرمينيا (3 مليون نسمة) وأذربيجان (1 0مليون نسمة) أصبحت نقطة ارتكاز جيوسياسي تهم أقطاب العالم الفاعلة في الساحة الدولية.
الحرب بين أرمينيا (3 مليون نسمة) وأذربيجان (1 0مليون نسمة) أصبحت نقطة ارتكاز جيوسياسي تهم أقطاب العالم الفاعلة في الساحة الدولية.
تنشغل الأوساط الأميركية التي تعبر عن النخبة التخطيطية، أو عن الدولة العميقة، أو عن فرق التفكير المفتوحة، ومراكز الدراسات المتعددة، بقضية باتت تطغى على ما عداها، وقلبت موازين التفكير والتخطيط الأميركيين، عنوانها التفاهم الصيني الإيراني، الذي سيضمن
سمت الصين كقوة صاعدة على المستوى الاقتصادي الدوليّ مشروعها للانتقال خارج الحدود من خلال ما عُرف بخطة الحزام والطريق، الذي يتوزع على محاور عدة أبرزها خطوط سكك حديد وجسور بريّة ضخمة، وطرق بحريّة حديثة بمرافئ مجهزة، تؤمن ربط الصين بأجزاء القارة الآسي
هذا افتراض أوليّ، لكن تداعياته مرشحة لإحداث تغيير كبير في مستقبل الشرق الأوسط على قاعدة الاستمرار في التراجع الكبير للأميركيين وتقدّم موازٍ لمحاور منافسة تتحضر لملء الفراغات.
هل هذا ممكن؟
تصاعدَ التهويل واشتدّت الحرب النفسية التي تشنّها أميركا على سورية وحلفائها والمتعاملين معها في المجال الاقتصادي والمالي تهويل وضغوط من باب تطبيق “قانون قيصر” الأميركي الكيدي الإجرامي الذي يستهدف خنق الاقتصاد السوري وتجويع الشعب السوري عبر عزل سوري
برز على الساحة الدولية مصطلح النظام الدولي الجديد ليعبر عن حقبة جديدة في العلاقات الدولية لها سماتها وخصائصها المميزة والتي بشر بها البعض على أنها نهاية التاريخ بينما يراها الأكثرية مجرد مرحلة من مراحل تطور العلاقات الدولية.
قد تكون المقارنة بين الصين العظيمة وروسيا العظمى نوعاً من السفسطة الكلامية غير أنّ دلالاتها معبّرة.
خيبات متتالية حظيت بها الإدارة الأمريكية خلال الأعوام السابقة في الشرق الأوسط على العموم وفي سوريا على الخصوص، وفشلها الأبرز ظهر بعد أن عجزت عن تحويل سوريا إلى "عراق ثاني" تصول وتجول فيه متى تريد وتنهب خيراته وتجوع شعبه، وبالطبع عجز واشنطن هذا مرت
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوريا والتقى بنظيره الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وتجولا في أحياء دمشق في الوقت الذي يشهد الشرق الأوسط تطورات استثنائية ويقف على خط التغيير في موازين النفوذ الدولي.
كان الأميركيون يعتقدون منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989 أن عصر قطبيتهم الأحادية قابل للامتداد لقرون متواصلة عدّة.