تُصنع الأسلحة وتُستعمل، غالباً، للقتل. لكن عالمنا المعاصر جعل لها وظائف أخرى. فهي تُستعمل للتهديد والتخويف والترهيب والابتزاز و… لكلّ هذه الأمور وغيرها أقسى منها بواسطة أجهزة الاستخبارات.
وكالة الاستشارات الأمنية زيكوريون الاستشارية في تحليل المعلومات والتي مقرها موسكو تتبوأ مرتبة في خدمات القرصنة كواحدة من أفضل خمس جيوش سيبرانية في العالم.
في الآونة الأخيرة وجد القراصنة الروس أنفسهم في دائرة الضوء: يتم اتهامهم بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقرصنة الخادم الرئيسي لكمبيوترات الحزب الديمقراطي وبجرائم أخرى.
وفيما يلي أشهر أربعة قراصنة روس في مجال الانترنت:
تعهدت روسيا بالرد على أي هجوم إلكتروني تشنه الولايات المتحدة الأمريكية عليها، إثر تهدبدات وجهها مسؤولون أميركيون لموسكو، على خلفية مزاعم بتنفيذ هجمات إلكترونية تستهدف التدخل في سير العملية الإنتخابية الرئاسية الأمريكية.
والسبب في هذه التهديدات، المزاعم الأمريكية حول مسؤولية روسيا عن تسريب مراسلات هيلاري كلينتون وسياسيين آخرين.
وضعت الدول الرائدة في المجال المعلوماتي والإلكتروني، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، الهجمات الإلكترونية على قدم المساواة مع العمل العسكري التقليدي، معلنة عن حقها في الرد عليها كعمل من أعمال العدوان. ولذلك، تبرز الحاجة لخلق ما يشبه الاتفاق العالمي حول عدم الاعتداء الالكتروني. ولكن المشكلة هي كيفية مراقبته وتنفيذه.
