تركيا وإيران تتفقان على زيادة التعاون والتنسيق في المنطقة
أعلن إيران وتركيا عن عزمهما التعاون والتنسيق بين البلدين ولا سيما فيما يتعلق بسوريا وكل القضايا المشتركة في المنطقة.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية تصريحات الزعيمين خلال الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين إيران وتركيا والذي تم بتقنية الفيديو كونفرانس، حيث أكد روحاني "استمرار التعاون في مسار أستانا بهدف إحلال السلام والاستقرار في سوريا".
من جانبه شدد أردوغان على "أهمية التعاون الثلاثي بين طهران وموسكو وأنقرة في إطار عملية أستانا والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة وإحلال السلام والاستقرار في سوريا، وتوسيع التعاون بين انقرة وطهران في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الإقليمي، خاصة في سوريا".
وتابع الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلا إن إيران وتركيا بوصفهما قوتين إقليميتين عظيمتين، لطالما واجهتا الممارسات العدائية والأحقاد.
ووصف العلاقة "بين البلدين الصديقين إيران وتركيا، أنها كانت ولا تزال رصينة للغاية ولم تستطع الأحداث المريرة أن تمس بأواصر البلدين الصديقين والشقيقين".
وتابع: "العلاقات الإيرانية التركية قائمة على أسس حسن الجوار والمبادئ الثقافية المشتركة والاحترام المتبادل وأيضا رعاية المصالح المشتركة والاستقرار والأمن والسلام في المنطقة".
روحاني أعرب عن ارتياحه خلال الاجتماع أيضا، من أن الحدود المشتركة بين إيران وتركيا لطالما كانت حدود سلام ومودة؛ مبينا أن البلدين كرّستا الجهود لا سيما خلال السنوات السبع الأخيرة على توسيع العلاقات الثنائية وتعاونهما الإقليمي والدولي.
وقال: "إنني متفائل جدا بأن يكون اجتماعنا المشترك اليوم وما نصل إليه من توافقات، بنّاء ومثمرا في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة".
ويأتي هذا الاجتماع، وسط تكهنات واسعة النطاق، باتجاه طهران وأنقرة نحو مزيد من التعاون والترابط الاستراتيجي، لا سيما بعد اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، وتوتر الأوضاع شرقي البحر الأبيض المتوسط.