ما هي خطط تركيا العسكرية لدعم حكومة الوفاق لمواجهة الجيش الليبي بقيادة حفتر؟

ما هي خطط تركيا العسكرية لدعم حكومة الوفاق لمواجهة الجيش الليبي بقيادة حفتر؟
الأحد, 12 يناير, 2020 - 15:04

صدر تقرير عسكري أعده أمنيون كشفوا فيه طبيعة الدعم العسكري التركي الذي ستقدمه إلى حكومة الوفاق التابعة لفايز السراج في ليبيا.

وبحسب التقرير فإن مستشارين وضباط عسكريين يتواجدون في مناطق نفوذ حكومة الوفاق وتقوم بالإشراف على تدريب القوات الليبية التابعة للحكومة وبالإضافة إلى ذلك ستقوم تركيا على إرسال قطع وأسلحة عسكرية للدفاع الجوي.

ووفقا للتقرير يمكن لتركيا أيضا أن ترسل أجهزة تشويش خاصة لمواجهة الجيش الليبي وتقدمه نحو طرابلس.

وبحسب مصادر عسكرية ليبية مقربة من الحكومة فإن تركيا تقوم بهذه الخطوات من أجل إعادة توازن القوى بين المتقاتلين حيث قدمت أنقرة عربات مدرعة استطاعت إفشال الهجوم العسكري التابع لحفتر. وبالتالي فإن تركيا تخطط لتعزيز القوة الجوية لمواجهة حفتر جويا.

وعلق خبير عسكري على التقرير قائلا: " تسعى تركيا لخلق حراك معين للقيام بمفاوضات سياسية تحفظ اتفاق ترسيم الحدود البحرية التي تم توقيعها بالإضافة إلى أن أنقرة تحاول إيجاد موطئ قدم لها في ليبيا بالإضافة إلى نقل التنسيق الروسي التركي من سوريا إلى ليبيا".

وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد أعلن، في 12 ديسمبر/ كانون الأول، الماضي بدء المعركة الحاسمة، والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك، معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة"، لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.

وفي السياق نفسه، أعلنت العديد من القبائل الليبية الحرب ضد أي تدخل أجنبي في ليبيا ومن أبرز هذه القبائل هي ورفلة المنطقة الجنوبية، ورشفانة، العجيلات، الصيعان، بالإضافة إلى المجلس التسييري لبلدية مرزق.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن المجالس الاجتماعية للقبائل الليبية أصدرت بيانا قالت فيه أنها جاهزة للدفاع عن ليبيا ووقوفها إلى جانب القوات المسلحة العربية الليبية معربين عن رفضهم لكل الإتفاقيات والتفاهمات التي أبرمها المجلس الرئاسي المفروض دوليا والمرفوض من الشعب الليبي.

ودعت المجالس الشباب الليبيين بحمل السلاح للدفاع عن وجوده وخيرات بلاده، مطالبين الجماهير الشعبية للخروج في مظاهرات عارمة تندداً بالتدخل التركي المباشر والدعوة لوحدة الصف والدفاع عن الوطن.

القبائل ناشدت الليبيين الشرفاء لإعلان الجهاد الوطني المقدس ضد الإحتلال التركي للأراضي الليبية وتسخير إمكانياتهم المادية والبشرية والاجتماعية لحشد الصفوف ورفد الجبهات.