صحيفة تكشف عن مفاجآت "حزب الله" المحتملة في ظل التصعيد
سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إطلاق "عملية هوليودية" قرب الحدود اللبنانية تحت عنوان "تدمير أنفاق حزب الله الممتدة إلى داخل إسرائيل".
وجاء ذلك بعد لقاء نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وبعد أيام قليلة على "نكسة" الهجمات الصاروخية الإسرائيلية باتجاه منطقة الكسوة جنوبي سوريا. بحسب ما ذكرته صحيفة "الثبات" اللبنانية.
ففي تقرير مطول لها، أشارت الصحيفة إلى أن عملية "درع الشمال" سجلت بالتزامن مع نشاط تجسسي لافت لمقاتلات أمريكية وأخرى تابعة للناتو قبالة السواحل اللبنانية والسورية.
وتساءلت الصحيفة: هل عاد نتنياهو من بروكسل بهدف معلن عبر إطلاق عملية البحث عن أنفاق "حزب الله" وتدميرها؟… أم أن هناك أهدافا خفية غير معلنة؟. مستندة على ما قاله مركز "فيريل" الألماني عن حراك أمريكي مريب تم رصده منذ نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، تمثل بهبوط طائرات مجهولة في مطار حامات شمالي لبنان بشكل دوري، لتفريغ صناديق ضخمة مجهولة المحتوى، قبل أن يتبين أن الطائرات تتبع لقيادة العمليات الخاصة في سلاح الجو الأمريكي.
واستعرض تقرير الصحيفة جملة من القدرات التي بات "حزب الله" اللبناني يمتلكها مذكرا بتقرير لإحدى الصحف النروجية، التي استندت إلى ما اعتبرته تقارير موثوقة حيث اكتفت بالإشارة إلى أن الجيش السوري و"حزب الله" شكلا فرقا خاصة بمهارات عالية لمهمات "عابرة للحدود".
في الوقت الذي لفت فيه الخبير العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، أن الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا هي المرشحة للضربات الإسرائيلية المرتقبة، علما أن الجيش السوري و"حزب الله"، طورا مؤخرا قدراتهما في الحرب الإلكترونية وبات لهما القدرة على تعطيل النظام العالمي لتحديد المواقع "GPS.
ولفت تقرير الصحيفة اللبنانية استنادا إلى وسائل إعلام إسرائيلية في لقاءات مع خبراء إسرائيليين إلى أن هذا غيض من فيض ما تعرفه إسرائيل عن قدرات "حزب الله"، وعليه، فإن أية مغامرة قد يقودها بنيامين نتنياهو باتجاه شن حرب خارجية هربا من أزماته لن تكون نزهة، سيما إذا لجأ إلى سيناريو العدوان على سوريا متسلحا بمقاتلات "أف35" بغطاء أمريكي ودعم عربي دون مواربة هذه المرة.