قرار عسكري غير مسبوق من اليابان لمواجهة نفوذ الصين

الخميس, 13 ديسمبر, 2018 - 08:43

تسعى اليابان لتعزيز قدرات جيشها للتصدي لأي هجوم صاروخي من كوريا الشمالية، إضافة إلى مواجهة النفوذ الجوي والبحري المتنامي للصين.

وتخطط اليابان لزيادة الإنفاق الدفاعي في الأعوام الخمسة المقبلة، وتسعى لشراء مقاتلات شبح جديدة ومعدات عسكرية أمريكية متطورة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع قوله إن وزارة الدفاع ستقدم في الشهر الجاري خطة لإنفاق 27 تريليون ين (239.5 مليار دولار) على مدى 5 سنوات تبدأ في أبريل/ نيسان المقبل.

وقالت صحيفة (نيكي) اليابانية، السبت الماضي، إن اليابان تسعى لزيادة الإنفاق العسكري بمتوسط 1.1 في المئة سنويا مقارنة مع 0.8 بالمئة في المتوسط في الخطة السابقة.

ولفتت "رويترز" إلى قول مصدر مطلع، رفض ذكر اسمه: "سيكون هناك مزيد من المناقشات قبل الموافقة النهائية، لكن الحكومة ستدرس الخطة في الشهر الجاري"، مشيرة إلى أنه لم يتسن الوصول لمسؤولين من وزارة الدفاع اليابانية للتعليق على هذا الأمر.

وتنفق اليابان بعض مخصصاتها الدفاعية على شراء الأسلحة الأمريكية المتطورة ومنها نظامي رادار من طراز "أيجيس اشور" المضاد للصواريخ الباليستية ومقاتلات "إف-35" الشبحية.

ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليابان لشراء المزيد من السلع الأمريكية، التي تشمل معدات عسكرية، وقد تساهم هذه المشتريات في تخفيف النزاع التجاري مع واشنطن، التي تهدد اليابان بفرض رسوم جمركية على واردات سيارات يابانية لخفض العجز التجاري مع اليابان.

وتصل نسبة الإنفاق الدفاعي الياباني إلى 1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو نسبة كبيرة جدا مقارنة بحجم الاقتصاد الياباني، حيث تجعل هذه النسبة الجيش الياباني من أكثر جيوش العالم إنفاقا.