الأسد لأعدائه: تحرير حلب مرمغ أنوفكم بالتراب

الاثنين, 17 فبراير, 2020 - 22:55

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن تحرير مدينة حلب لا يعني انتهاء للحرب في سوريا ولا يعني سقوط مخططات الأعداء، ولكنه أكد أنه يعني "تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة".

وقال الأسد في كلمة له  اليوم الإثنين:

"نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط ‏المخططات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعني استسلام الأعداء... لكنه يعني بكل تأكيد ‏تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلاً أم آجلاً".
وأضاف الرئيس السوري: "معركة تحريرِ ريفِ حلب  وإدلب مستمرةٌ بغض النظر عن بعض ‏الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرارُ معركة تحرير كلِ ‏التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار".

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان لها اليوم الاثنين، عن تحرير مساحات واسعة من ريفي حلب وإدلب، مؤكدة "استمرار عمليات الجيش، حتى اقتلاع الإرهاب من سوريا".

وشدد الجيش في بيانه على أنه "مصمم على القضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدم الجيش وتأخير القضاء على تلك التنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولي".

واستطاعت وحدات من الجيش السوري التقدم في ريف حلب الغربي، وسيطرت على مناطق وقرى بسرطون وحور وعنجارة بعد معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية، بحسب وكالة "سانا".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في تصريح له يوم 5 فبراير/شباط الجاري، أن الهجوم على الجنود الأتراك في إدلب سيكون بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا.

وقال أردوغان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" إن "الهجوم على جنودنا في إدلب بداية لمرحلة جديدة لتركيا في سوريا".

وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، أكد أردوغان أن "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا في إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما قضت الضرورة".