هام .. تقدم الجيش السوري شرقا يجبر قوات أمريكية على الانسحاب
استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على منطقة وقرية العليانية جنوب خنيفيس ب 100كم وجنوب شرق البصيري ب46 كم بريف حمص الشرقي في اطار العمليه العسكرية الاوسع ضد “داعش” منذ بداية الحرب السورية، والتي حملت عنوان “الفجر الكبرى” والممتدة على جغرافية واسعه في الوسط والشرق السوري.
وذكرت مصادر من ريف حمص الشرقي أن ٩٠ % ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ للمجموعات المسلحة أو ما يسمى "ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ" ﻭ "ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ " انسحبت ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺣﻤﻴﻤﻪ ﻭﺳﻜﺮﻱ ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ.
وقال المصدر إن ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ( ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ) ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻓﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻏﺮﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺴﻮﺍﺗﺮ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ونوه المصدر أن ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ انسحبت ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﺘﻨﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ .
وأشار إلى ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻨﺸﻂ ﻟﻴﻼً ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎً .
وكان الجيش السوري وحلفاؤه قد تقدموا سريعاً واخترقوا دفاعات “داعش” في ريف حمص الجنوبي الشرقي وسيطروا على بلدة خنيفيس وجبل عبوش، جبل النصراني، جبل العبد، جبل غانم”، قرية البصيرة، مناطق الصوانة، خان عنيبة، بئر خان عنيبة، وبلدة “الباردة” إثر اشتباكات مع مسلحي التنظيم وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم.
ويذكر أن التقدم الذي يحققه الجيش وحلفاؤه بشكل مستمر في ريف حمص له عدة أبعاد وأهداف استراتيجية، وفق مصدر ميداني مشارك في العملية، تتمثل بـ:
ربط ريف دمشق بتدمر وريف حمص، والحصول على مساحة سيطرة أوسع بمحيط مطار السين، وإنهاء تهديد داعش في تلك المساحة الجغرافيه الواسعة، وإنجاز مرحلة من مراحل معركة البادية و تحديدا التنف.