فرنسا تسابق الولايات المتحدة على صداقة روسيا

كشفت فرنسا عن نيتها الاقتراب من موسكو أكثر من أي وقت سابق بعد أن مرت العلاقات الروسية الفرنسية في مرحلة ضبابية.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هوبير فيدرين، أن باريس تحتاج إلى إقامة علاقات مع موسكو قبل أن يسبقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار فيدرين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقوم بتوطيد علاقاته مع روسيا في حال فاز بولاية جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي لن يأخذ المصالح الأوروبية في عين الاعتبار.

وذكر فيدرين أن هدف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو "ربط روسيا بأوروبا" مرة أخرى. لذا يجب على باريس تصحيح السياسة غير المتسقة للغرب والتي "دفعت موسكو للتوجه نحو بكين".

كما أشار إلى أهمية التعاون بين روسيا وفرنسا في المجالات العسكرية والنووية والفضائية والرقمية، وفي تخضير الاقتصاد، وكذلك في مكافحة الإرهاب. وقال "إننا بحاجة إلى استعادة سياسة الحد من الأسلحة، بدءاً من الصفر عملياً".

ووفقًا لفيدرين، فإن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفيدة جدًا، وفي الوقت نفسه، تم اختيار الوقت المناسب (قبل وقت قصير من قمة مجموعة السبع في بياريتز).

ويلتقي بوتين مع ماكرون في المنتجع الرئاسي الصيفي، فورت بريغانكون في 19 أغسطس/آب. وستعقد قمة "G7" في بياريتز الفرنسية في يومي 24 و 26 أغسطس/آب.