بعد انتصار الغوطة... المحاور تتساقط أمام الجيش السوري بسرعة.. وجنون إسرائيلي
بدأ الجيش العربي السوري عملياته على محور الرستن - تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع التوصل إلى اتفاق في القلمون الشرقي يفضي إلى خروج المسلحين ودخول الجيش السوري، فيما تستعد وحدات أخرى لدخول أحياء جنوب دمشق خلال الساعات القادمة.
وأفادت مصادر ميدانية أن الجيش السوري مدعوما بقوات العشائر بدأ بالتقدم في ريف حمص الشمالي لاستعادة محور الرستن- تلبيسة الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة منذ 7 سنوات، بالتزامن مع تقدم على نفس المحور من جهة ريف حماة الجنوبي ولكن عن طريق المصالحات مع القرى والبلدات، وتوقع المصدر أن يتم إغلاق ملف ريف حمص الشمالي خلال شهر واحد.
وكانت وحدات من الجيش السوري، دخلت لليوم الثاني على التوالي، عدد من البلدات الوقعة على الحدود الشرقية لنهر العاصي في ريف حماة الجنوبي والتي طرد سكانها المجموعات الإرهابية منها، وتم توقيع مصالحة وطنية مع الدولة السورية.
واستكملت وحدات الجيش السوري انتشارها في بلدتي الحميضة والمشياح بريف حماة الجنوبي الشرقي، حيث جرى رفع العلم السوري في البلدات، تمهيدا لعودة الحياة الطبيعة ودخول مؤسسات الدولة إليها.
وكانت وحدات الجيش قد دخلت، بلدات تقيسيس والعمارة والجومقلية وذلك بعد أن قام العديد من مسلحي البلدات بتسوية أوضاعهم، وذلك برعاية المركز الروسي للمصالحة والجهات المختصة السورية.
وبحسب المعلومات فإن القرى التي وقعت اتفاقية مصالحة مع الدولة السورية هي " زور علاش و جومقلية و تقسيس زور أبو درده و رملية وقبيحة وحنيفه والعمارة و عكشان ومشكاح "، حيث سيعمل الجيش السوري على استكمال دخوله إلى ما تبقى من البلدات خلال الأيام القادمة.
وفي حين تستكمل وحدات من الجيش السوري استعدادها للقضاء على جيوب المسلحين في أحياء جنوب دمشق، تحدثت وسائل إعلام عن التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المسلحين من مدينة الضمير في القلمون الشرقي بوساطة روسية.
فقد أعلنت مصادر إعلامية معارضة التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج كامل مسلحي مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى الشمال السوري.
وقالت المصادر إن مفاوضات مطولة جرت بين الجانبين السوري والروسي مع مندوبين عن المسلحين، وجرى التوصل فيها إلى صيغة نهائية تفضي إلى خروجهم من البلدة وتسليم أسلحتهم بالإضافة لتسوية أوضاع العديد من المسلحين.
ويشير خبراء أن هذا التقدم السريع للجيش السوري على محاور مختلفة وهامة، أصاب القيادة الإسرائيلية والأطلسية بالارتباك حيث ذكرت وسائل إعلام أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخها على مواقع سورية ولكن الدفاعات الجوية السورية أسقطت كل الصواريخ الإسرائيلية.