هل ستكون عودة الجولان السوري ... رافعة نهاية الحرب وبداية التسوية ؟
تكاد الحرب السورية العسكرية تضع أوزارها بشكل أو بآخر، فما بقي فيها من ملفات هي بحكم الخاضع أو المنتهي ولو بعد حين، لصالح الدولة الوطنية السورية.
تكاد الحرب السورية العسكرية تضع أوزارها بشكل أو بآخر، فما بقي فيها من ملفات هي بحكم الخاضع أو المنتهي ولو بعد حين، لصالح الدولة الوطنية السورية.
بعد تأنيب وتعنيف وزير الدفاع الروسي شويغو لوزير الحرب الإسرائيلي والحارس الليلي السابق في أحد ملاهي موسكو واستدعاء واشنطن لرئيس هيئة أركان حكومة نتن ياهو المتخبطة وتحذيرها من أي رد فعل غير محسوب على زحف الجيش العربي السوري وحلفائه في الجنوب السوري
لم تمض 24 ساعة على الانسحاب الاحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، حتى اندلعت حرب الصواريخ بين الجيش السوري من جهة، وقوات الاحتلال الصهيوني في الجولان المحتل، فهل يمكن اعتبار ما جرى فجر أمس، بروفة اختبار أم جسّ النبض لمعركة واسعة مقب
تتوجّهُ الاهتمامات الإسرائيلية إلى سوريا بشكل متزايد، حيث تدخّلت إسرائيل في الأزمة السورية فور اندلاعها، وهي لا تتوانى عن دعم الجماعات المسلّحة وتأجيج الصراع ومجالات تقويض الدولة السورية، هذا عدا عن الضربات العسكرية التي تقوم بها في "سوريا" والتي
في أواخر الشهر الماضي، أعلنت جبهة النصرة، الذراع السوري لتنظيم القاعدة، أنها قطعت العلاقات مع تنظيم القاعدة وأعادت تسمية نفسها جبهة فتح الشام.
تبدي إسرائيل تخوفات كبيرة من احتمالات نجاح الحكومة السورية في عقد تسويات مع منظمات معارضة برعاية روسية. وقد بدأت إسرائيل في الاستعداد لمواجهة هكذا احتمال بعد الأخذ بالحسبان الجهات التي سوف تستفيد من ذلك وعواقب هذه الترتيبات.