ترامب: محمد بن سلمان ربما لم يعلم بمقتل خاشقجي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ولي العهد العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يعلم بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف، أمس السبت:"إلغاء صفقة السلاح مع السعودية يضر أمريكا".
وجدد الرئيس الأمريكي رفضه التراجع عن بيع السلاح للمملكة العربية السعودية على خلفية مقتل خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال ترامب في تصريحات، نقلتها عنه "رويترز" أثناء مغادرته لولاية نيفادا عقب خطاب جماهيري، تعليقا على فكرة وقف صفقة سلاح بمقدار 110 مليار دولار من السعودية" هذا سيضرنا أكثر مما سيضرهم".
وقال ترامب، بحسب رويترز، إن "ولي العهد السعودي ربما لم يكن على علم بمقتل خاشقجي".
وكان النائب العام السعودي أعلن فجر أمس السبت، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
كما أوضح البيان، أن المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي، ما أدى إلى وفاته.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
من جهتها قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي موغيريني، إن ملابسات موت خاشقجي مزعجة للغاية.
وبحسب رويترز، أضافت موغيريني، يجب إجراء تحقيق ذا مصداقية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، معربة عن قلقها الشديد حيال الملابسات التي أعلنت عنها الرياض بخصوص الواقعة.
وتابعت، أن "الملابسات الصادرة بخصوص وفاة جمال خاشقجي مقلقة للغاية، بما في ذلك الانتهاك الصادم لاتفاقية فيينا للعام 1963 الخاصة بالعلاقات القنصلية".
وأضافت، أن "الاتحاد الأوروبي، شأنه شأن شركائه، يصر على الحاجة لتحقيق شامل، وذا مصداقية، وشفاف، يوضح بشكل كاف ملابسات واقعة القتل ويضمن محاسبة المسؤولين عنها".
واختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي منذ دخوله قنصلية بلاده يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وبعد أكثر من أسبوعين على اختفائه اعترفت السلطات السعودية ليل أمس الجمعة بمقتل خاشقجي، إثر شجار داخل قنصليتها بإسطنبول.