إسرائيل تتهجم على الجزائر

source: pixabay.com
24.03.2017

شن مبعوث الكيان الصهيوني والمدير التنفيذي لمجمع الحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، "هليل نوير"، هجوماً على الجزائر، في كلمة له ألقاها في اجتماع بالمجلس.

وجاءت تصريحات المدير التنفيذي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الصهيوني، هليل نوير، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هاجم فيها الجزائر بقوله "أين هم 140 ألف يهودي في الجزائر؟"، خلال تدخله دفاعا عن الكيان الصهيوني.

وكان نوير يتحدث في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنعقد في مدينة جنيف السويسرية في دورته الـ34 والذي ناقش عدة مشاريع قرارات تتعلق بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفي هضبة الجولان المحتلة، إلى جانب إدانة بناء المستوطنات.

واعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين، الجمعة، بعد التصويت بالأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية .

ويتهم القرار المتعلق بالمستوطنات، إسرائيل بالتمييز المتعمد والمؤسساتي ضد الفلسطينيين، في الضم بحكم القانون وبحكم الأمر الواقع، للأراضي على خلفية قانون مصادرة الأراضي، وخلق واقع الدولة الواحدة مع حقوق غير متساوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وينتقد القرار المتعلق بمساءلة إسرائيل، كل ما يتعلق بالمس بتنظيمات حقوق الإنسان وتقييد نشاطها.

وأثارت القرارات "حفيظة" المدير التنفيذي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الصهيوني، هليل نوير، الذي ادعى أن "عرب إسرائيل البالغ عددهم 1.5 مليون شخص ينالون حقوقهم كاملة داخل الكيان الصهيوني، وينتخبون داخل مجلس (الكنيست)"، مضيفا أنهم يعملون كـ"أطباء ومحامين وحتى موظفين في المحكمة العليا".

وتساءل هليل نوير، في رده على الدول العربية المصوتة لصالح قرار مجلس حقوق الإنسان، عن عدد اليهود الذين عاشوا في هذه الدوال على غرار مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا والمغرب، مدعيا أنه في فترة ما كانت منطقة الشرق الأوسط مليئة باليهود!

وقال في هذا الخصوص، إن "الجزائر كان بها 140 ألف يهودي"، ومصر عاش فيها 75 ألف يهودي، العراق 134 ألف، إضافة إلى عشرات الآلاف من اليهود عاشوا في سوريا، متسائلا عن مصير اليهود في هذه الدول.

وزعم هليل نوير، أن مجلس حقوق الإنسان يمارس سياسة التمييز "الأبرتهايد" ضد اليهود، على اعتبار أنه كان يرفض انضمام إسرائيل إلى المجلس خلال سنوات الستينيات والسبعينيات.

المصدر: الشروق أون لاين