إسرائيل تستخدم لغة التفجيرات مع إيران

إسرائيل تستخدم لغة التفجيرات مع إيران
20.07.2020

كتب إيغور سوبوتين، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية بشأن تفعيل إسرائيل عملياتها التخريبية ضد المواقع النووية الإيرانية.

تشدد إسرائيل استراتيجية مواجهة إيران. فقد أعلنت الخدمة الصحفية في الجيش الإسرائيلي عن إنشاء وحدة خاصة في القوات الجوية لضمان أمن الدولة اليهودية بشكل أكثر فاعلية. ولا يمكن النظر إلى مثل هذه الخطوة داخل الجيش الإسرائيلي بمعزل عن التفجيرات التي طالت البنية التحتية النووية، في إيران.

فعلى الأقل، قالت مصادر رفيعة لصحيفة نيويورك تايمز إن الإسرائيليين هم المسؤولون عن الانفجار الذي وقع من أكثر من شهر في منشأة نطنز النووية.

كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى صور الأقمار الصناعية، التي تظهر أن مصنع إنتاج أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في نطنز أصيب، في الثاني من يونيو، بأضرار أكبر بكثير مما توقعه المحللون في السابق.

وتؤكد مصادر صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يراهنون على أن رد إيران، إذا ما حدث، فسيكون محدودا للغاية، على غرار ما قامت به طهران بعد اغتيال قاسم سليماني. إلى ذلك، فالمسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، بالإضافة إلى الخبراء الغربيين، يستبعدون أن تحدد طهران ردها على الدولة اليهودية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

فإيران تنتظر أن يخسر الرئيس دونالد ترامب، ذا النهج الأكثر عدوانية في عدد من الملفات المتعلقة بطهران، أمام الديمقراطي جوزيف بايدن، الذي قد يرغب في استعادة إنجازات الرئيس السابق باراك أوباما الدبلوماسية.

في هذه الحالة، قد تقترح الولايات المتحدة استئناف المفاوضات حول الملف النووي، كما تتوقع القيادة الإيرانية. إلا أن إسرائيل لن تتقبل أبدا التعامل بليونة مع إيران.