روسيا لأمريكا: باقون في فنزويلا
كتب رفائيل فخرالدينوف، في "غازيتارو" الروسية، مفندا المزاعم الأمريكية بسحب موسكو مستشاريها وخبرائها العسكريين من فنزويلا.
وجاء في المقال: نفت موسكو ما نشره دونالد ترامب ووسائل الإعلام الأمريكية بشأن سحب روسيا مستشاريها من فنزويلا. فوفقا لـ "ريا نوفوستي"، نفوا، في وزارة الخارجية الروسية، هذه المزاعم، بالقول: "هذا الخبر، لا يتوافق مطلقا مع الواقع".
وقال سفير روسيا لدى فنزويلا، فلاديمير زايمسكي: "العمل مستمر وفق الالتزامات القائمة، ولا يدور الحديث عن أي تقليص هناك".
بدوره، حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، خلال كلمته أمام الصحفيين في الأمم المتحدة، الولايات المتحدة من التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، حسبما ذكرت وكالةFAN.
ووفقا لفرشينين، فإن حل الأزمة السياسية في فنزويلا سيحدد كيفية بناء العلاقات الدولية في المستقبل. كما سخر من اهتمام واشنطن بقيادة فنزويلا وليس بسكانها.
إلى ذلك، فقد قال عميد كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة التابعة للرئاسة الروسية، ألكسندر تشيتشين، إن هناك اليوم الكثير من التكهنات المرتبطة بفنزويلا، وأشار إلى أن الخبراء العسكريين الروس موجودون في أراضي البلاد منذ بداية العقد الأول من القرن الحالي، ومن المستبعد أن يسحبوهم من هناك الآن.
ونقلت عنه NSNقوله: "بالنسبة لمستشارينا، فقد كانوا دائما هناك، منذ العام 2003، عندما بدأت أسلحتنا في الوصول، خاصة البطاريات المضادة للطائرات. فمن أجل خدمة هذه التقنية المتقدمة، هناك حاجة إلى خبراء متخصصين، تفتقر فنزويلا إليهم. ولا تزال بعض عمليات التسليم الصغيرة جارية، في ضوء الوضع الذي تجد فيه فنزويلا نفسها، وهذا أمر طبيعي".