أربعة من أكثر الأسلحة الروسية خطورة وتدميرا في العالم
اختبرت روسيا العديد من الأسلحة الصغيرة والكبيرة خلال قتالها لداعش في الشرق الأوسط من البنادق إلى القاذفات الاستراتيجية. وسنتحدث عن أخطر الأسلحة المعروفة الآن لدى روسيا.
صاروخ كاليبر
عُرضت قدرة هذه الصواريخ الجديدة للعالم لأول مرة في عام 2015 خلال الحملة السورية الروسية، عندما دمّر أسطول بحر قزوين الأهداف الإرهابية بواسطة هذه الصواريخ من مسافة 1500 كيلومتر.
تطير هذه الصواريخ على مقربة من الأرض والتضاريس بسرعة أكبر من سرعة الصوت، وهذا يجعل من الصعب على أنظمة دفاع العدو إطلاق النار عليها، ناهيك عن أن الإرهابيين مُجهزين فقط بمدفعية ونظام صواريخ محمولة مضاد للطائرات.
يتم تحميل هذه الصواريخ أيضاً برؤوس تزن 500 كيلوغرام، هذه الرؤوس تسبب انفجار يدمّر كل شيء موجود داخل نطاق دائرة نصف قطرها مئات الأمتار. تعتبر صواريخ كاليبر أيضاً من الأسلحة الأكثر دقة في العالم، فهي قادرة على ضرب هدف يبعد 2500 كم وبدقة 30 متر.
حاملة الطائرات كوزنتسوف
تُعتبر حاملة الطائرات الوحيدة الموجودة ضمن الخدمة البحرية. يمكن أن تحمل ما يصل إلى 50 طائرة. استُخدمت حاملة الطائرات هذه لأول مرة في تاريخها خلال العمليات العسكرية في سوريا، حيث قضت آخر ثلاثة أشهر من عام 2016 في محاربة الجماعات الإرهابية.
يتم الآن إصلاح هذه السفينة في الأرصفة البحرية الروسية بتكلفة تصل إلى 708 مليون دولار. وتستبدل صواريخها القديمة غرانيت بصواريخ كاليبر الجديدة. كما تزوّد بصواريخ زركون، وهي أول صواريخ تصل إلى سرعات فائقة خلال الاختبارات العسكرية الروسية.
وسيتعين على المصنّعين التعامل مع قضايا الإقلاع والهبوط، بعد أن تم فقدان طائرتين بسبب مشاكل في سطح السفينة. وسيظل أسطول طائراتها مؤلفاً من طراز Mig-29K/KUB وSu-33 المقاتلة.
مدمرات الجيش الروسي
تدعم هذه الدبابات وحدات القتال القريب في المعارك ضد الإرهابيين في سوريا.
تحمل أربع قاذفات صواريخ أتاكا 9M120، واثنين من مدافع 2A42 30 مم، واثنين من قاذفات القنابل من طراز AG-17D، ومدفع رشاش محوري 7,62 مم.
لم تُعزز النسخة الثانية من آلة القتال هذه بالعديد من الأسلحة كسابقتها. فيمكن أن تصيب هدف واحد فقط بدلاً من ثلاثة، ولكنها أرخص. وسيتم تسليم عدد من مركبات "المدمر2" إلى الجيش في السنوات المقبلة. ولن يتم وضع اللمسات الأخيرة حتى تعلن الحكومة الروسية خطتها للفترة 2018-2025.
البجعة البيضاء
أُطلق اسم البجعة البيضاء على طائرة Tu-160M2، بسبب أجنحتها الأنيقة وجسم الطائرة الأبيض الطويل ومُقدمتها المدببة.
تُعتبر اليوم أكبر طائرة حاملة للذخيرة في روسيا، يمكن أن تحمل ما يصل 40 طناً من القنابل والصواريخ الموجهة وغير الموجهة.
يمكن للطائرة أن تقضي على أهدافها وتتجاوز أنظمة الدفاع الجوي من خلال صواريخ Kh-101 وKh-555 والتي تم اختبارها أيضاً في سوريا.
ستصبح هذه الطائرة وفقاً لمصنعيها خلال 15 عاماً قادرة على استهداف الأعداء دون أن تترك المجال الجوي الروسي.