نتائج العملية العسكرية الروسية في سوريا بالأرقام

04.01.2017

عندما أرسلت القيادة الروسية هذه القوات العسكرية المتطورة الجوية و البحرية، لم ترسلها بشكل غير مدروس أو مخطط، بل أرسلتها لتحقق مهمة تتعلق بالأمن القومي الروسي والأمن العالمي ومساعدة الشعب السوري والدولة السورية لتحقيق الصر على الإرهاب الدولي، وهذا ما أكده سياق العمليات العسكرية الروسية والسورية ونتائجها.

وقد أصدرت اليوم الأربعاء وزارة الدفاع الروسية، بيانا أعلنت فيه أن القوات الجوية الفضائية الروسية حررت، بالتعاون مع الجيش السوري، 12360 كيلومترا مربعا من أراضي سوريا من قبضة المسلحين.

وأوضحت الوزارة، في بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسمها، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن القوات المشتركة تمكنت من استعادة 499 مدينة وبلدة وقرية من سيطرة الفصائل المسلحة غير الشرعية، مضيفة أنه تم أيضا تدمير 725 معسكرا خاصا بتدريب المسلحين، وكذلك 405 مصانع وورشات لإنتاج الذخائر العسكرية.

كما أكد البيان على تصفية 35 ألف مسلح، من بينهم 204 قادة ميدانيين، وتدمير "1500 قطعة من المعدات العسكرية التابعة للإرهابيين".

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن القوات الروسية السورية المشتركة تمكنت من مصادرة 448 دبابة وسيارة قتالية مصفحة، و57 راجمة للصواريخ و418 قاذفة محلية الصنع للصواريخ المتعددة، بالإضافة إلى 410 منصات لإطلاق القذائف وأكثر من 28 ألف قطعة من الأسلحة النارية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الهندسة التابعة لها طهرت 1420 هكتارا من الأراضي السورية من المتفجرات، موضحة أنه تم إبطال مفعول 26853 عبوة ناسفة وقنبلة.

وشددت الوزارة على أنه تم إيصال عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتوزيعها بين السكان المحليين، مضيفة أن كلا من الأمم المتحدة والصين والهند وكازاخستان وبيلاروس وأرمينيا وصربيا انضمت إلى العمليات الروسية لتوريد المساعدات.

يذكر أن عملية القوات الروسية في سوريا انطلقت في 30 سبتمبر/أيلول من العام 2015.

ومن أبرز الإنجازات التي تمكنت القوات السورية تحقيقها، بفضل الدعم الجوي الروسي، استعادة جزء كبير من ريف اللاذقية وتحرير مدينة حلب، بالإضافة إلى تحرير الكثير من مناطق ريف دمشق عن طريق المصالحات التي وافق عليها المسلحون بعد التفوق العسكري للجيش السوري.