نصر الله يكشف عن قوة صاروخية تطال كل إسرائيل وتعيدها للعصر الحجري.. وإمكانية صلاته في القدس
كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله عن تطور كبير في قدرات حزب الله الصاروخية لتصل إلى مستوى يعيد إسرائيل إلى العصر الحجري. موضحا أنه من منطقيا وواقعيا فإنه من الممكن أن يصلي في القدس.
وتحدث الأمين العام أمس الجمعة عن قدرة الحزب على ضرب أماكن مختلفة في إسرائيل قائلا: "نوع من الصواريخ يتكفل بالشمال وبعض الصواريخ إلى أماكن أخرى"، وسأل “هل يستطيع الكيان أن يصمد؟"، وتابع "هنا يمكن أن نشاهد العصر الحجري".
وأشار نصر الله إلى قدرات كبيرة لدى "حزب الله"، وقال إن "المقاومة قادرة أن تطال كل المساحة الجغرافية في فلسطين المحتلة، شمال فلسطين تحت مرمى نيراننا لأي فترة زمنية يريدونها".
وتابع "بخصوص الخط الساحلي في الكيان الغاصب من نتانيا إلى أشدود (60 لإلى 70 كلم بعمق 20 كلم) جزء كبير من المستوطنين موجود بهذه المنطقة وفيه الكثير من الأهداف ككل مراكز الدولة الأساسية، وزارة الحرب، مؤسسات اخرى، مطار بن غوريون، مطارات داخلية، تجمعات صناعية وتجارية، بورصة إسرائيل، محطات إنتاج وتحويل رئيسية للكهرباء، محطات للمياه والنفط وغيرها من المراكز".
وأضاف: "نوع من الصواريخ يتكفل بالشمال وبعض الصواريخ إلى أماكن أخرى"، وسأل "هل يستطيع الكيان أن يصمد؟" وتابع "هنا يمكن أن نشاهد العصر الحجري".
وتحدث الأمين العام عن "قدرة المقاومة على استهداف حاويات الأمونيا"، وتابع "هنا لا أتحدث عن حرب برية ودخول إلى حيفا وشمال فلسطين المحتلة"، وأكد أن "هذا الكيان مردوع من الذهاب إلى حرب وهو يمتنع من القيام بغارة على لبنان، هو خائف من المقاومة في لبنان وأنا ليس لديّ الكلمة المناسبة للتعبير عن المشهد والدمار الهائل هو الحد الأدنى للتعبير".
وقال نصر الله إن "هناك الكثير من السيناريوهات الموضوعة الجاهزة للتنفيذ في أي حرب قد تقع".
واستبعد الأمين العام قيام لـ"حزب الله" قيام إسرائيل ببدء حرب ضد لبنان وذلك بسبب "نتيجة ردع المقاومة" بحسب قوله، مضيفا "لأن العدو يدرك أن النصر السريع لن يتحقق وهو يعرف ما يمكن أن يحل بهم في أي حرب والتي ستضع إسرائيل على خط الزوال".
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله مساء اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الـ13 لحرب تموز إن:
"الردع القائم هو بين قوة شعبية ودولة تعتبر نفسها قوة عظمى في المنطقة وهذه المعادلة يعترف بها العدو بقادته ومسؤوليه وإعلامييه”.
وأشار نصر الله إلى أنه "خلال 13 عاما المقاومة تطورت كما ونوعا وهذا ما يسلم به الإسرائيلي ويتحدث به، النمو في القدرة البشرية كان كبيرا جدا فالأعداد تضاعفت بشكل مضاعف وأيضا البناء من خلال الميدان لا سيما ما حصل في سوريا، بالإضافة إلى القوة الهجومية على مستوى المشاة المسلحة على مستوى عال ولديها التجربة والخبرة وتراكم التجربة، بالإضافة إلى تطور القوة والقدرة الصاروخية نوعا وكما لاسيما الصواريخ الدقيقة والمسيرات من الطائرات".
وأضاف الأمين العام "وأيضا في بقية المجالات هناك تطور على الصعيد المعلوماتي وغيرها من الأسلحة بالإضافة إلى أننا نريد أن نترك ونخبئ شيئا للعدو"، وأكد أن "العدو اليوم يخشى المقاومة أكثر من أي وقت مضى".
وحول الصواريخ المضادة للطيران، قال نصر الله: "قد يكون لدينا أو لا صواريخ لإسقاط الطائرات، هذه من المساحات الغموض البناء بمواجهة العدو".