"أنصار الله" تكشف عن "مفاجأة" بشأن منصات إطلاق الصواريخ الباليستية

03.07.2018

كشفت القوة الصاروخية التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية، عن تفاصيل جديدة بشأن تطوير القدرات الصاروخية ورفع مستوى فاعليتها في الميدان.

وقالت القوة الصاروخية التابعة للجماعة في بيان، إنه "في إطار تطوير القدرات الصاروخية ورفع مستوى فعاليتها في الميدان، نزيح بعون الله وتوفيقه عن منصات إطلاق صواريخ باليستية تحت أرضية وما يعنيه ذلك من توسيع خيارات الصاروخية وعملياتها المستمرة والمتصاعدة".

وأضاف البيان أن "ما يردده العدو عن تدمير منصات الصواريخ الباليستية لا يعكس إلا إفلاساً وتخبطاً أمام كل هذه الإنجازات المستمرة".

وتابع البيان: "على التحالف إدراك أن كل منصات الصواريخ الباليستية بعيدة جدا من أن تنالها طائراته، التي لا يجيد بها إلا ارتكاب المجازر وقتل النساء والأطفال وتدمير مؤسسات الدولة ومصالح الشعب".

وقال ناطق الجيش اليمني المتحالف مع الجماعة، العميد الركن شرف لقمان، إن "المنصات تحت الأرضية التي أزاحت القوة الصاروخية الستار عليها اليوم، هي إحدى المفاجآت التي وعدت بها القوة الصاروخية، وهذا إنجاز يمثل انطلاقا وتحديا جديدا لبناء بنية تحتية صاروخية عصية على الاستهداف، وأنها ستتبعها خطوات أكبر وأكثر في هذا المجال"، وفقا لقناة "المسيرة".

وتعلن "أنصار الله"، بين وقت وآخر، إطلاق صواريخ باليستية تستهدف ومواقع مدنية وعسكرية ومنشآت اقتصادية داخل الأراضي السعودية.

وقصفت القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ من طراز "بدر 1" مدينة الملك فيصل العسكرية في خميس مشيط السعودية، كما نفذ الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية على أحد مواقع الجيش السعودي في التبة الرملية قبالة نجران وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

من جهة أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف طائرات التحالف السعودي لحفل زفاف بمنطقة غافرة بمديرية الظاهر بصعدة إلى 22 شهيداً وجريحاً، وقال مصدر طبي للميادين إن ضربات التحالف على حفل زفاف في غافرة أدى لاستشهاد 11 مدنيا وجرح 11 آخرين بينهم نساء وأطفال في مجزرة جديدة للتحالف تضاف إلى سلسلة من المجازر التي ترتكب في حق المدنيين منذ بداية الحرب، كما استشهد 3 مدنيين وجرح 2 آخرين من العمال في غارة جوية لطائرات التحالف على إحدى المزارع بمديرية حيران بمحافظة حجة غرب اليمن.

هذا وأعلنت القوة الصاروخية اليمنية قصف تجمعات قوات التحالف السعودي بصاروخ باليستي قصير المدى في الساحل الغربي، كما تستمر المواجهات بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف المشتركة من جهة أخرى شمال مديرية التُحيتا وتتركز في منطقة الفَازّة بالمديرية، وتمتد الى محيط مديرية حَيْسْ جنوباً مع تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين.