أنصار الله تهاجم قاعدة الملك خالد الجوية السعودية ومواقع أخرى بالطيران المسير
أعلنت جماعة أنصار اله (الحوثيون)، مهاجمة قاعدة الملك خالد الجوية بعسير ومواقع عسكرية أخرى في المملكة العربية السعودية، بطائرات مسيرة.
وأكد الناطق باسم قوات صنعاء الموالية لجماعة أنصار الله (الحوثيون) "شن هجمات بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية، ومخازن سلاح ومواقع عسكرية أخرى، في منطقة خميس مشيط، في عسير جنوب غرب السعودية".
وقال العميد يحيى سريع عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إن "الطيران المسير نفذ عمليات واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط -بعسير- بعدد من طائرات قاصف 2k استهدفت مخازن أسلحة تذخير الطائرات الحربية ومواقع عسكرية أخرى".
وأضاف سريع "كانت الإصابة دقيقة وأدت إلى حريق كبير في مخازن الأسلحة وتسببت بحالة كبيرة من الإرباك والهلع".
وقال متحدث القوات المسلحة إن "عمليات الجو المسير تأتي ردا على جرائم العدوان وغاراته المتواصلة والتي كان آخرها 20 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضاف: "عملياتنا مستمرة وستتوسع دائرة الاستهداف بالشكل الذي لايتوقعه النظام السعودي طالما استمر في عدوانه وحصاره".
من جهتها قالت وسائل إعلام سعودية إن الدفاعات الجوية السعودية أسقطت طائرتين تابعتين لجماعة أنصار الله اليمنية.
وذكرت قناة "العربية" السعودية أن مصادرها في اليمن أفادت "بتدمير الدفاعات السعودية طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي على مناطق مدنية في خميس مشيط".
كما "دمرت الدفاعات الجوية طائرة حوثية مسيرة ثانية في الأجواء اليمنية كانت متجهة نحو السعودية" بحسب القناة.
وعلى محور الحديدة، اتهمت "أنصار الله" الحكومة اليمنية، بالتباطئ في تنفيذ خطة إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة غربي اليمن، ضمن اتفاق ستوكهولم.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، عن فريق الجماعة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، خلال الاجتماع المشترك برئاسة رئيس اللجنة الفريق مايكل لوليسغارد، اليوم الاثنين 15 يوليو / تموز، أنه "اقترح تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بشكل متتال، بينما الوفد الآخر "الفريق الحكومي" اقترح فقط تنفيذ جزء من البند الأول من اتفاق السويد وترك الباقي إلى وقت غير محدد".
وأضافت أن فريق "أنصار الله" أبدى استعداده لإخلاء كل المناطق المعنية بإعادة الانتشار من الوسائل المدرعة والمدفعيات، بينما تلكأ الطرف الآخر عن هذا الموضوع.
وذكرت أن الفريق تطرق، خلال الاجتماع، إلى تحديد مسافات إعادة الانتشار، في حين أصر الطرف الآخر على البقاء على أبواب مدينة الحديدة.
كما لفتت "المسيرة" إلى أن فريق جماعة "أنصار الله" أعرب أيضا عن الاستعداد لتسليم الخرائط لنزع العبوات الناسفة (المزروعة في المنطقة)، في حين لم يقدم الطرف الآخر خرائط الألغام في مناطق سيطرتهم".
وكان الفريق لوليسغارد، عقد أمس الأحد، اجتماعا مع ممثلي الحكومة اليمنية في اللجنة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار.
وقال مصدر في اللجنة، لوكالة "سبوتنيك"، إن لوليسغارد ناقش مع أعضاء الفريق الحكومي برئاسة اللواء الركن صغير بن عزيز، على متن السفينة "أنتاركتك دريم" قبالة سواحل الحديدة، في الاجتماع المشترك الذي تغيب عنه فريق جماعة أنصار الله "الحوثيين"، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات من موانئ الحديدة الثلاثة الحديدة والصليف ورأس عيسى.
واجتماع الأمس هو الأول بعد توقف أعمال اللجنة لشهرين، عقب فشل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات من موانئ الحديدة، على خلفية رفض الحكومة اليمنية إعلان "أنصار الله" التنفيذ من طرف واحد، مشترطة تشكيل لجان رقابة مشتركة من الطرفين للتنفيذ.